وقال الكحلاوي:" شفنا كيفاش الإدارة اللي تمثلها السيدة وزيرة التجارة اللي هي بيدها مديرة، والمسيرة متاعها في الإدارة، أحنا قيس سعيد وعنا الإدارة... الإدارة قاعدة تقلنا اضطراب في الإنتاج، راهو مزود ما جابليش وما يقولولناش علاش، أسباب محددة يمكن نوعا ما التأكد منها، المراقبين ما عناش ما يكفي... فما أسباب دقيقة واضحة هل هي كافية لتفسير كل شي، لكن انجمو نتناقشو فيهان الرئيس ماللي بدا يطرح في الموضوع هذا يقوللنا فما غرف احتكارية مظلمة، بمعنى فما مجموعات تلتقي بالسر تتفاهم تقول أيا بش نخبيو السلعة هاذي وماعادش نخرجوها بش يزيد سومها وبعد نعملو تجميد أسعار، الرئيس توة آش عندو، معالجة الموضوع هذا لا علاقة له باللي قاعد تقول فيه الإدارة هوما يحكيو في حاجة وهو يحكي في حاجة، ما نعرفش وزيرة التجارة البارح كي مشاتلو هل جاوبتو الأجوبة هاذيا ولا سمعت وسكت ومشات تكمل في خدمتها كي العادة، وبالتالي عنا هوة بين رئيس يحب عمليا يغذي الرأي العام بخطاب معين أساسا مؤامراتي متماهي مع هويتو الشعبوية.. وإلا ببساطة يخبيو عليه في الحقيقة، نحب نعرف أنا السيدة وزيرة التجارة اللي هو يلوم فيها ماللي بدا الشي هذا يستدعى فيها ويستدعى في وزير الداخلية لأنو هو معني بالقوات الحاملة للسلاح اللي هي تواجه على مستوى أمني، ما نعرفش هل أن القوات الحاملة للسلاح قادرة عمليا أنها تواجه عملية كيف هاذيا إذا فيها أعوان يخلصو "شومبوان" في الشوارع والطرقات العامة هذاكا موضوع آخر، أما الحاجة اللي نحب نقول عليها فما هوة كبيرة يا إما وزيرة التجارة تشد دارها لأنها مش تطبق في تعليمات الرئيس وأيضا وزير الداخلية في الحالة هاذيا، يا إما الرئيس ما يعرفش الحقيقة ويلزم يتقالو الحقيقة، يا إما الرئيس يعرف الحقيقة وما يحبش يقولها وشادلنا في سردية الغرفة المؤامراتية، لكن في جميع الأحوال الوضع هذا لا يمكن أن يتواصل، سمعنا المعهد الوطني للاستهلاك قاللنا أنو في الأسابيع القادمة سكر ولحم وكل شي بش يولي مقطوع بسبب الخلل في منظومة الإنتاج.. يعني في اللخر نلقاو الناس بش تقول أيا يزي، ماهو الرئيس في 25 جويلية 2021 قال وفات الفسحة، غي فما الشارع زادة يقول وفات الفسحة بالطريقة هاذيا... ما ينجمش يتواصل الوضع هذا"...