
طارق: في حكاية عمر ومالك فما ثنائية متاع يأس يا عنف الدولة يا الخندق والموت
وقال الكحلاوي:" الخندق أمامكم خاطر في الحالتين فما خندق، هو في الحالة متاع مالك الشاب اللي توفا كيما في الحالة متاع عمر العبيدي فما خندق، يا إما العنف متاع الدولة، يا إما الخندق والموت، يعني شفتها الثنائية هاذيا هي ثنائية متاع يأس، يا إما بش تاكل السطاكة، إذا كان ما كليتش السطاكة ماشي للخندق، ما عندكش خيارات أخرى، ما فماش خيار ثالث متاع حياة وشوية أمل ونبنيو القدام يولي فما مشكل، ولهنا تفهم الشعار متاع العدالة والفوضى اللي ربما أنا ما نجمش نكون معاه لكن ما انجمش ما نتفهموش راهو، التعامل معاه بمنطق الأستذة ومالفوق، ويا تي شنوة هاذيا شنية الفوضى تهدد فيا بالفوضى، لا هو قاعد يقلك إذا كان تحطني يا إما عنف الدولة يا إما الخندق بش تصير الفوضى، الخيار الثالث يولي هو الفوضى، الفوضى مش لأنو هو اختار، بل لأنو كي يتخنق الطرف هذايا الشارع الشبابي اللي من جملة الحاجات القليلة اللي يتفرهد فيها يمشي يتفرج في ماتش كورة في القهوة ولا الستاد يولي وقتها بالطبيعة كي تلزو للتركينة يولي يمشي للفوضى، ولهنا هذاكا علاش العدالة مهمة، هو المسألة مش مسألة ثأر ولا انتقام، هو المسألة أنو يحس اللي خذا حقو، اللي راهو كي تظلم وتلز للخندق ووقع تحت عنفق الدولة ومات وصل للأقصى، وقع إعدامو عمليا فإنو على الأقل يلقى عدالة ويلقى مقابل، والله كيفنا كيف بقية المواطنين عون الأمن ولا غيرو يمشي للعدالة، وقتلي يصير الإشباع متاع الشعور والرغبة في العدالة وقتها مش بش يمشي للفوضى، واضح وجلي، إذن أحنا كي بش نقعدو نطولو فيها 4 سنين، والطفل مالك شهر في البلوك وأحنا نتفرجو ومبعد نجيو بعد 3 أيام ماللي توفا نقولو لا حقا عنا تسجيلات، يولي شعور انعدام العدالة والتلاعب والاستغلال شعور الظلم يولي طبعا بديهي بالنسبة للناس هاذيا وتولي وقتها تخمم في الفوضى".