وقال الكحلاوي:" عنا في مركز الدراسات الاستراتيجية حول المغرب العربي عنا مشروع اسمو مالية 22، اللي نتبعو فيها عنا عام في اتفاقية تونس مع صندوق النقد الدولي، وجبنا ناس مختصين وفي اللخر كان الهدف أنو نحاولو نملاو المجال العام بمناظرة بآراء متخالفة، خاطر أحنا انطلقنا في المشروع هذا بفكرة أساسية اللي مش صحيح أحنا التوانسة عنا نفس التقييم للوضع العام ونفس الحلول، غير صحيح، توة المشكل اللي الدولة مشات في اتفاق وحدها ومش واضحة التفاصيل، إذن نحنا نحبو على الأقل ناس من مختلف الأطراف تناقش، جبنا الحقيقة ناس قراب إما لاتحاد الشغل أو لمنظمة الأعراف، بل بعضهم ينتمي إما لاتحاد الشغل أو منظمة الأعراف... النقاش هو حول المحاور الـ3، الجباية، الدعم والمؤسسات العمومية، وكيما تنجم تتخيل الدعم خذا برشا نقاش... وكان عموما هاو بش نعطي زوز وجهات نظر أساسية، الاتحاد يعتبر أنو كل التوانسة يلزم ياخذو دعم بغض النظر على مستواهم الاجتماعي والاقتصادي جميع التوانسة على أساس أنو هذاكا حق مواطني أنهم ياخذو الدعم، وعلى أساس أنو هذا حتى من ناحية اقتصادية بش يخلق حركية اقتصادية في حد ذاتو وفما صيغ ذكر أمثلة عليها كيما كارطة متاع إيسونس تولي 300، 400 ألف وأنو المساعدات هاذي تكون شهرية بش تحسس التوانسة بوجود الدولة، في المقابل عنا وجهة النظر الأخرى اللي يمثلوها ناس قراب من منظمة الأعراف أما في توجه عموما شبه ليبرالي أو ليبرالي أنو نخليو الأسعار في تونس كما هي في العالم وهذاكا هو اللي بش يخلقلنا تنافسية حقيقية وبش يخلي الخواص يجيبو وحتى شي ما عاد يختفي، الحليب والسكر ما عادش بش يختفيو وإنما بش يوليو بأسعار أكبر هاذيا نقاشات في العمق تعبر على خلفيات مختلفة ومتناقضة"...