وقال الكحلاوي:" نبدا بخطاب الأخ الأمين العام للاتحاد العام التونسي للشغل وفي نفس الوقت نربط بالكلام اللي كان يحكي فيه قيس سعيد مع وزيرو للتصميم أو للتخطيط والاقتصاد سمير سعيد، ومهم برشا التصنيف اللي عملهم خاطر فما خلفية تاريخية وراء هذا، خلي نتفاعل مع الناس اللي اعتبرت خطاب الطبوبي يمثل منعرج أو قطيعة بين الاتحاد والرئيس، أنا في رأيي نقيمو أي حاجة حسب درجة الخطاب، الحدة والقصووية متاعو ثم على حسب الأفعال ماذا تقرر على مستوى عملي، الكلام هو فعل بشكل من الأشكال لكن ماهو أهم من الكلام، الفعل اللي قادر يغير موازين القوى، اللي تقال جديد أنو أمين عام اتحاد الشغل ولى يشكك في صدقية الرئيس في علاقة باللي يقول فيه في خصوص الإصلاحات، قبل كان يقول كي نتقابلو يقلي حاجة مختلفة عالحكومة، الحاجة الجديدة قال لا ما تضحكوش على الذقون متاعنا كان تحبو تقوللنا واحد في واد وانتوما في واد... البقية على مستوى الأفعال شنوة قال ما فما حتى شي الإضراب العام قال بش تصير هيئة إدارية قبل نهاية العام، مش واضح حتى أنو بش يصير إضراب عام في بداية العام، النقطة الثانية قال لازم تعديل حكومي، يعني ماناش داخلين في المسار متاع الانتخابات ربما بعكس الدستور، هذا قال ما ندخلوش، الرئيس مصر إصرارا ويبدو أنو نصح مالناس القراب منو، أنو يكرر نفس الرسائل اللي قالها قبل أكثر من مرة، اللي هي مسألة الحكاية متاع الستينات المؤسسات العمومية، الخلفية الاجتماعية للدولة، تعرف كلمة التصميم، أنا كتبت على بن صالح، مسألة التصميم كانت مهمة برشا في التفكير متاع وثيقة الاتحاد متاع الـ55 ثم الـ56، ثم الخدمة اللي صارت متاع بن صالح من بداية الستينات، يعني وزارة التخطيط باسمها القديم عندها خلفية، تركيز قيس سعيد على هذاكا هو أحد عناوين نوستالجيا قيس سعيد للستينات الخلفية الاشتراكية القديمة للدور الاجتماعي للدولة اللي هو خلي نقولو مختلف بشكل جذري على السياسة الفعلية للحكومة متاعو اللي هي بش تكون متوافقة عموما مع النهج النيو ليبرالي لصندوق النقد الدولي".