وقال الكحلاوي:" الدولة آش عندها عندها 3 بنوك الشركة التونسية للبنك، والبنك القومي الفلاحي وبنك الإسكان، البنك الفلاحي غارق في ديون الدواوين وخاصة ديوان الحبوب ومختلف الدواوين المعنية معنتها اللي بش يشري مش بش يكون برشا فرحان وما نتصورش فما عروض، بالنسبة للشركة التونسية للبنك كيف كيف لأنو تعرف بسبب جزء كبير منها متعلق بموضوع السياحة ورجال الأعمال وتعرفو سواء ملفات الفساد اللي قبل الثورة أو وضعية السياحة بعد الثورة خلات وضعية الشركة التونسية للبنك صعبة، بنك الإسكان ربما في وضع أحسن وهذا يبدو السبب الرئيسي اللي يخليه بش يكون هو مطروح للبيع، لانو كيف ما تقول سمين شوية بمعنى والله جذاب، نجيو لوكالة التبغ والوقيد، لأنو فما كيف ما تقول مونوبول وبالرغم من هذا وهاذي المفارقة، فما مونوبول لكن فما عجز، فما شكون يقول اللي المسألة مسألة حوكمة أساسا... لكن زادة فما شكون يقول اللي المسألة مسألة فساد، لكن بالرغم من هذا الوكالة فما عرض توجهلها منذ حوالي 3 أو 4 سنوات من شركة يابانية معروفة ذات صيت عالمي وهو في حدود 2 مليار دولار، العرض هذا عندو سنوات ما نعرفش هل بش يعاودو يعملو العرض هذا مرة أخرى وإلا لا، وربما هذا من الأسباب أنو الوكالة محطوطة عالطاولة لأنو فما عرض من طرف اللي يعطي في قروض لتونس بمعنى آخر سياسة تولي"...