وقال الكحلاوي:" قرار الوالي اللي يمثل الدولة... الموقف الرسمي الوحيد هو منع المسيرة... لكن الأساس الموجود في الدساتير والمواثيق الكل متاع حقوق الانسان حق الاحتجاج مكفول مادام منظم وسلمي... قيس سعيد أو من يمثله بمنعه حق أساسي يكفله الدستور بتعلة واهية، شنوة معنتها بعض القياديين... أي جبهة الخلاص حاجة من اثنين يا إما تقلي جبهة الخلاص كجبهة خلاص بنجيب شابيها بنهضتها، بغنوشيها بكل شيء، بكلهم قاعدين يتآمروا على أمن الدولة وشديناهم في مخطط تآمر على أمن الدولة وبالتالي سنمنعهم من النشاط ونسحب منهم الرخصة.. نفهمك وقتها نقول والله فما انسجام، أما وقتها يلزم تقدم الأدلة على هذا بالطبيعة، وإلا تقلي بعض الناس اللي موجودين لقيناهم في شبهة مازلنا نبحثوا عليها ومازال ما عناش عليها كل التفاصيل، وبالتالي بش نمنعوا الأخرين اللي معاهم في النهضة وفي غير النهضة إلى آخره، اللي أنا محافظلهم وأنا نعتبرهم كيانات قائمة الذات وماهمش متآمرين على أمن الدولة بش نمنعهم من أنهم يهبطوا للمسيرة لأنو بعضهم جماعة صحابهم متآمرين على أمن الدولة، هاو سؤال آخر هل عملان المسيرة تآمر على أمن الدولة.. هنا شوف فما عدم انسجام وتبلبيز.. وفي اللخر الحاجة الثالثة بش يعطيو لجبهة الخلاص إنها راهو تحت الاضطهاد وبش تجرى ربما مواجهات، ولهنا قيس سعيد قعدلو بعض الملامح متاع ما تخليهش تماما تسلطي معناها ماركة بن علي طول، من جملتها أنو مازالت بعض الأحزاب القايمة وعندها الرخص متاعها، أنها مازالت تنجم تعمل ندوات صحفية وتتحدث أنو انجموا نجيبوهم في الإعلام، أنهم ينجموا يعملو مسيرة ويحتجوا، هاذيا بعض المكونات اللي مازالت مخليتو والله أنا كيما نسميها نصف تسلطي، لا هو تسلطي تماما ولا هو ديمقراطي تماما، بين البينين، كي الوضعية الهجينة، مالحاجات اللي مخليتو في الوضعية هاذيا هو حق الناس في أنها تحتج سلميا في الشارع، إذا كان هذا بش انحيه، وأنا ما نراش علاقة بين أنو يمنع جبهة الخلاص بش تتظاهر نهار الأحد ويجي للاتحاد عندهم ضيف مالبرة جايهم ما يخليشي يدخل ... يعني كأنو مجرد الاحتجاج ولى فيه إشكال"...