
طبيبة مقيمة في أوكرانيا تطالب بتوفير الرعاية الطبية والنفسية للذين تم إجلاؤهم
وقالت "الأولاد اللّي وصلوا من أوكرانيا فيهم المجروحين واللي عندو كسور وفيهم اللي مازال يهلوس"، وفق قولها.
وبينت ضيفة البرنامج أن هناك عدد كبير من الطلبة التونسيين مازالوا عالقين في بولونيا وفي مدينة سيني الأوكرانية ولم يتمكنوا من المجيء إلى تونس نظرا للقصف الموجود هناك، وفق تعبيرها. وأكدت أنها هي التي قامت بالتدخل وبقيت على تواصل دائم مع الطلبة التونسيين المقيمين في أوكرانيا حتى تمكنوا من الوصول إلى تونس.
وأضافت أنه كان هناك تونسيين متطوعين على الحدود البولونية وقاموا بمساعدة الطلاب حتى يتمكنوا من الوصول إلى المطار.
ولاحظت أن السفارة التونسية في بولونيا لم توفر لهؤلاء الطلاب أي وسيلة نقل ليتمكنوا من التنقل.
ومن جهتها أفادت الطالبة المقيمة في اوكرانيا منيار السايحي، أن اليوم الذي حصل فيه القصف في أوكرانيا تم نقل جميع الطلاب إلى مبيت وإلى منازل، ووفروا لهم الأكل والشرب، موضحة أن الطبيبة رباب الشواشي كانت باتصال دائم معهم للإطمئنان على وضعيتهم، وفق تعبيرها.
كما أكدت شيماء الشريف طالبة مقيمة في أوكرانيا، أنه لولا تدخل رباب الشواشي لن يتمكنوا من الوصول إلى تونس.