
عبد الرزاق الخلولي: تجاهل الرئيس لنا بفعل فاعل وبإيعاز بعض الأطراف
وقال الخلولي:" مبروك عليهم اللي يقابلو في رئيس الجمهورية أحنا جينا لهنا بش نخدمو وإلا نقوموا بدورنا في السياسة، حقيقة أحنا لسنا حزب قيس سعيد ولا ندعي ذلك هاذي اللولى واثنين ما يقلقناش أن السيد الرئيس ما يستدعاناش وما يقابلناش، أحنا اللي نجموا نقوموا بيه في اجتهادنا قمنا بيه، وقتلي شفنا مقترحاتنا ما توصلش مشينا لسياسة الندوات الصحفية اللي نمرروا فيها رسائل ومقترحات لرئيس الجمهورية وخليه يسمع، فما حاجات جاوبنا عليها وفما حاجات ما جاوبش عليها، ولكن مش أقصى هدف متاعنا أنو بش نقابلو رئيس الجمهورية واثنين ماناش في حاجة بش ناخذو ترخيص من رئيس الجمهورية بش نتكلمو، نحنا لهنا فما حرية تعبير المسألة موجودة مكفولة بالدستور، أحنا نساهمو باعتبارنا مواطنين في الشأن العام، ولنا الجرأة والشجاعة أنو نكشفو كل الحقائق من أجل حاجتين، من أجل إنجاح مسار 25 جويلية حتى يحقق أهدافو ومن أجل أنو ننقذ تونس مما يحاك ضدها من مؤامرات وخطط لإفشال المسار... لاحظنا أن هناك تكتلا بين الأصدقاء والأعداء بين من كان أصدقاءنا في الأمس وأعداءنا بالأمس واليوم والهدف متاعهم هو ضرب المشروع هذا اللي ما عندوش برشا ماللي تكون وكيفاش ولا منتشر في جميع الولايات والمعتمديات وكيفاش ولا عندو وزن شعبي ... نحن نختلف فيما نطرح، نختلف في أنو عنا مشروع وهوما ما عندهمش مشروع، لا التنسيقيات ولا الأحزاب اللي تعملت من أجل التقرب من قيس سعيد، يسبو فينا في التلافز من أجل أنهم يحسوا قيس سعيد أنهم أقرب الناس ليه... يحبوا يحتكروا قيس سعيد... بكلهم يتنافسوا ويحبوا يرذلونا ويشيطنونا ويقزمونا ... هذا التجاهل نقول لأنو لا يقصيني أحد، واضح أنو بفعل فاعل بإيعاز من بعض الأطراف ربما التي كذبت على قيس سعيد أو عطاتو أفكار غالطة على أساس أننا ماناش مصنفين من الصادقين الذين يظهرون ما يبطنون، نحنا نظهرو ما نبطنو ورانا وقت نقولولك راك غالط راك غالط ووقت نقولوك راك صحيح راك صحيح، كان شعارنا كلنا قيس سعيد بدلناه ولا اليوم أحنا كلنا تونس ومع قيس سعيد، بسبب تعثر المسار متاع 25 جويلية وبسبب الفشل الجزئي اللي نشوفو فيه، وأحنا دورنا نتجاوز الفشل ونقدمو القدام ونصوبوا ما يمكن تصويبه ونعطيو النصيحة ونقولو راهو لهنا خطأ ولهنا صواب ورد بالك تعمل هاذي وهذا يدخل فيه مسألأة الصديق الأستاذ نوفل سعيد وقتلي جبدناها مش من باب التشهير بيه أو من باب اتهامو، هاذي حريتو... خوفا على مسار 25 جويلية، مش فاشل المسار ولكن هناك تعثر كبير ونعتبرو أنو فما أخطاء جسيمة وقعت... أحنا رانا مالناس اللي ساندنا قيس سعيد في الحملة الانتخابية و35 ألف تزكية أحنا جمعناها وهو لا ينكرها، ينكرها من يريد أن يقصينا، أحنا نعتبرو فما تعثر وأخطاء وطبعا لو يرجع قيس سعيد إلى اللحظة التاريخية متاع 25 جويلية ولو يرجع للحس الثوري متاعو اللي عودنا بيه وعرفناه بيه من2019 ممكن أنو ينقذ هذا المسار، أحنا نعرفو فما حس ثوري مازال موجود بالأعمال والأداء وبتحقيق الأهداف اللي جاء من أجلها مسار 25 جويلية أين هي المحاسبة، الإنجازات لفائدة الشعب ومشاغل الشعب وطموحاتو وأمالو ويني، أحنا مشينا في مسار آخر غالط رانا مشينا توة في المسألة السياسية ولت هي المسيطرة، أحنا ماناش في حاجة لانتخابات، الانتخابات ما توكلش الخبز، فما انحراف للمسار هذا وانحراف للأهداف اللي كانت مرسومة ووعدنا بيها الأستاذ قيس سعيد، فما أخطاء قاتلة وجسيمة لن تؤدي إلا لإفشال المسار ، أنا نقول إنقاذ المسار بيد الأستاذ قيس سعيد باعتباره المؤتمن عليه ونحن ندعمه ونسانده طالما كان كذلك، وباعتبار أنه هو المنقذ الذي أراد أن يحرر تونس من المنظومة القديمة وأراد ربما أن يعطينا مشروع جديد فيه أمل وطوح وإنجاز وتنمية وتطور للمجتمع التونسي وفيه إخراج البلاد من بوطقة الانحدار والانهيار وكنا على شفا فلسة وربما مازالنا ماشين فيها"...