وقال العبيدي:" أحنا ورصانة وحكمة ونكران ذات المسؤولين على طرفي الخلاف، لأنو الخلاف هو انت ما تتخالفش مع ناس ولا مع جهات اللي ما ترتبطكش بيهم صلة وثيقة، الخلافات ما تجي كان في إطار شبكة العلاقات بحيث فما مصالح متبادلة، الخلاف هو علاقة مريضة تستوجب العلاج... هي علاقة مريضة مش بالضرورة قبل الخلاف، لكن الخلاف زاد أبرز الجوانب السيئة في الخلاف هذا، ظهر أنو فما في الطرفين ناس يحبوا يعمقوا يتعاركوا بش يربحوا نقاط في جهتهم، نشوفو بعض الإخوة المغاربة من النخبة المغربية يتكلموا دفاعا عن الملك ودفاع على البلاد هوما حقهم أنهم يدافعو على بلادهم أما حتى دفاعك على أهلك وبلادك، يلزمو يكتسي صبغة بش يوجه في الطريق اللي بش نتجاوزو الخلاف هذا اللي هو يضعف الجانبين، أحنا المغرب جارنا الاستراتيجي ونتذكروا موقف الحسن الثاني في قفصة في عام 80 قال أنا على أهبة الاستعداد بش نساند تونس حتى عسكريا، ونعرفو وقتها خلافنا مع شكون مع الشقيقة الجزائر اللي وقتها تاهت، اليوم علاقاتنا ممتازة مع الشقيقة الجزائر وإن شاء الله تبقا كذلك، ونتمناو اللي العلاقة بين المغرب والجزائر تتحسن اللي الحدود مسكرة من عام 94 بيناتهم".