وقال البريكي:" قبل ما نحكي عالقانون الانتخابي كان تشوف المشهد العام في البلاد وعلاش... توة البلاد مقسومة... فما اتجاه نحو ضرورة العودة إلى ما قبل 2010 وهذا يتم فيه استغلال بعض الحاجات شنية، فما ناس تشعر أنو حاضرها مش قد قد كيما كنت تحكي فيه مشاكل وتحس مستقبلها مش واضح، شنوة ملجأها ملجأها الماضي والناس اللي داعيين إلى ما قبل 2010 لقاو الأرضية باش الناس تقول والله كنا خير هذا الاتجاه الأول، الاتجاه الثاني فما ناس بالطبيعة رافضة نظريا بش ترجع لما قبل 2010 لكن متمسكة بالمنظومة السابقة واللي يسميوها بالعشرية السوداء، هذا اتجاه آخر يقلك لا مناص للخروج من الوضع الحالي إلا بدستور 2014 وحكومة إنقاذ تعمل الدستور وتعمل انتخابات مبكرة إلى آخره، المنطلق الحاضر هو الوضع الصعيب اللي توة... صعوبة الوضع متاع توة ومش محاولة تبرئة الحكومة واللي يحكمو بعد 25 جويلية معناها من بعض الأخطاء اللي أساسها البطئ في اتخاذ الإجراءات الكفيلة بالدفع القدام فما معطى آخر موضوعي مش تبرير تفسير، شوفو آش صاير في أوروبا والعالم اليوم كارثة حلت بالعالم الكل، هي الحرب الدايرة بين روسيا وأوكرانيا هاذي عندها انعكاسات ياخي الغاز والبترول أحنا السبب فيه، التضخم العالمي أحنا سبب فيه، هذا معطى موضوعي لكن فما ذاتي للأسف ديما نقول المسار التشاركي، وخلينا نوضحها قدامكم ولمستمعيكم، راهو أنك تشرك مش معناها استضعاف بالعكس القوة في تشريك الناس اللي على الأقل تلتقي في ضرورة الإنقاذ للأسف مش قاعد يصير وعملية تبادل الأفكار والآراء والاستماع للناس هاذوما مش قاعدة تصير، قاعدة تصير أخطاء الدستور مالأول صار فيه ما صار وحتى القانون الانتخابي فيه إشكالات رغم النقاط المضيئة اللي فيه، معروفة التناصف في علاقة بالدستور، توة الدستور يجي يقر مبدأ التناصف يقول أكثر من هذا تسعى الدولة إلى ضمان التناصف في الفصل 51، الفصل الآخر 36 أعتقد يقول تسعى الدولة إلى تمكين المرأة من الهياكل المنتخبة، إي هذا وين يترجم ماهو يترجم في قانون انتخابي يشجع المرأة ولا يمكنها مالطرق والأساليب هذا ما فمش، هاذي معظلة وقتلي الناس تنقدها هذا مشروع، لأنو قدمنا وما نحبوش نوخرو بالعكس نحبو نزيدو نقدموا أكثر في اتجاه المساواة التامة، هاذي ثغرة... أحنا وجهنا دعوة للسيد الرئيس قلنا كيما تم بالنسبة للدستور وموش عيب أنو بعض الفصول تتم مراجعتها بشكل أو بآخر لأنو الإمكانيات والطرق متاع تشريك المرأة واردة وممكنة المهم الإرادة تتوفر والاتجاه نحو تطبيق الدستور... الثغرة الثانية بالله الـ400 تزكية وانت طارح الأفراد بش يترشحوا، راهو الأفراد فيه برشا مزمرين يحبو يحكموا ماو نقولو الشعب هو اللي يختار ممثليه منين بش يجيبهم الـ400 تزكية كيفاش بش يجيبهم ومش هذا برك يلزم التعريف بالإمضاء تي أحنا نحبو نتخلصو منو التعريف بالإمضاء إداريا، توة مشكلة معضلة، يا سيدي مبدأ التزكيات ميسالش بش ما يجيش أي واحد يترشح على الأقل حد أدنى من التزكيات لكن الإنسانية لا تطرح سوى المشاكل التي تستطيع حلها، هاذي معظلة هاذوما شكون بش يشجع أي، هاني نقولها بين قوسين راهو انت تحاول تقول راهو المال الفاسد ودرا شنوة إلى آخره معاك وهذا ممتاز في القانون الانتخابي والبطاقة عدد 3 باهي بش برشا ناس بقاضاياهم مش معقول أنو يزيد يترشح، لكن لما تجي تعمل هكا شكون بش ينجم يجي يخرج ناس ويهزهم وزيد تشترط 200 مرا، معنها التناصف وفيهم 25 بالميا شباب، تي الشباب هو عازف بطبيعتو فما بالك تقلو هايا برة معايا للبلدية أعمل تزكية، والمرا تحضر في التناصف في الترشيح وتغيب في التناصف في الترشح مشكل، على الأقل التزكية لا بد من مراجعتها لا بد من حل وإلا راهو بش يؤثر على الانتخابات مستقبلا... أنا أقول لا أريد أن أرجم بالغيب، نقول لصالح مسار 25 جويلية ومن أجل الإقبال المكثف على الانتخابات المرة الجاية ما تصيرلناش نكسة، لأنو فما معطى آخر الناس في الرئاسية تشارك برشا من قبل وفي التشريعية ما تشاركش برشا"...