وقال البريكي:" نحكي عالمستشارين بشكل عام واللي كانوا فاعلين في القصر ثم نحنا ماناش محيطين برئيس الجمهورية، نحنا داعمين مسار 25 جويلية وعندما تصير ثغرات ناتجة على سياسة رئيس الدولة أشرنالها برشا مرات، القضية مش قضية شخص قضية مسار دعينالو نحنا وقلناهالكم من قبل 25 جويلية لأنو المرحلة اللي وصلنالها كان لا بد من إنقاذ البلاد فيها، المسار فيما بعد فيه جملة من التعثرات، واليوم المشكل التعثرات ربما قاعدة تحتد توة... طبيعي جدا نساند المسار لأنو البديل لا يمكن أن يكون عودة إلى الوراء، لا يمكن الحديث عن حكومة إنقاذ الحكومة هاذي يصدق عليها البرلمان ويولي يحضر لانتخابات أخرى إلى آخره، هذا غير وارد عنا أصلا لأنو الماضي اللي عشناه ما ينجمش يبني الجديد، إذن لا بد من الدفع بالمسار هذا القدام ومحاولة تجاوز بعض الثغرات اللي بدات تحتد وبدات بعض المخاطر تهدد البلاد، برشا مخاطر... اليوم فما تناقضات نعيشوها غريبة، رئيس الدولة أول ما وعد وعد بمكافحة الفساد، الفساد فيه الفساد المالي والإداري والفساد المتعلق بالجانب الأمني، اليوم الناس أولا ولات تحس اللي ما قدمناش في الجانب هذا وفما ناس أصبحت تتندر بالعملية شد هذا يقعد غادي أيامات سيبو... اليوم رئيس الدولة في خطاباتو يردد راهو فما بارونات وسبب ارتفاع الأسعار راهي البارونات هاذي هي هالمحتكرين والمضاربين، والخطاب هذا يتردد كل ما يستقبل مسؤول في الحكومة، لكن فيما بعد هذا هو السؤال المطروح أين الخلل ؟، هل أن الخلل الفعلي هو في بارونات والقضاء والأمن ما لعبش دورو وإلا الخلل في الحكومة ذاتها اللي أعضاءها غير قادرين يجسموا الخطاب اللي يقولو الرئيس ؟...".