واعتبر القوصري أن القضية مسيسة منذ البداية باعتبار أنه تم تقديم عديد الشكايات ضد صفحات فيسبوكية تقوم بالضغط على القضاة وتهددهم وبابتزاز موكله لكنه لم يقع النظر فيها كما يجب، مشيرا إلى أنه لا يوجد طرف شاك.
في سياق متصل قال القوصري إن دائرة الاتهام أعادت الملف 3 مرات الى قاضي التحقيق وهو شيء نادر في تاريخ القضاء، معتبرا أن في ذلك نوع من التعطيل حتى لا تعقد الجلسة.
وأكد عضو هيئة الدفاع أن قضية المهدي بن غربية لا علاقة لها بمحاربة الفساد، ومن الممكن أن تكون محاولة منهم لجعله رمزا للقضاء على الفاسدين، أو من الممكن أن تكون هناك تصفية لحسابات سياسية رغم أنه منذ أن توفيت زوجته ابتعد عن السياسة وحتى منحة البرلمان رفضها وليست لديه معركة سياسية مع أي طرف كان لا بعد ولا قبل 25 جويلية.