وأوضح الشواشي أن الطيف الديمقراطي كان يتمنى إشراف رئيس الجمهورية على حوار وطني مسؤول لإنقاذ البلاد مذكرا بالدعوات والمبادرات السابقة التي دعت الرئيس للحوار، لكنه كان في كل مرة يقدم مبررات إلى حين اتخاذه للتدابير الاستثنائية في يوم 25 جويلية 2021.
وقال ضيف برنامج في 90 دقيقة:" اليوم السيد الرئيس يبدو أنو لا يؤمن بالحوار لأنو عندو نزعة للانفراد بالسلطة يحب يحكم وحدو وياخذ قرارات وحدو ويجمع السلطات بين ايديه في اتجاه أنو يحقق المشروع اللي يحلم بيه منذ سنوات، تونس ملك لجميع التونسيين، فيها مجتمع مدني فيها أحزاب سياسية ومنظمات وطنية يلزمهم الناس هاذم يقعدو على طاولة الحوار وينقذوا بلادنا في اتجاه إنو يكون هناك مشروع للإنقاذ لأنو بلادنا اليوم قاعدة تنزف ومهددة بالانهيار والسقوط وقالوها الأجانب قبل التونسيين".
وبالنسبة للأطراف التي ستشارك في الحوار، كشف غازي الشواشي، أن الحوار سيشارك فيه كل الوطنيين الذين يشعرون أن البلاد تمر بفترة حرجة وخطرة اليوم، قائلا:" نحنا كطيف ديمقراطي في مشاورات ما بين فاعلين سياسيين منظمات وطنية والمجتمع المدني وشخصيات وطنية وع الحركة الشبابية في اتجاه نكونو أصحاب مبادرة لهذا الحوار، السيد الرئيس رافض الحوار، فليكن الحوار دون رئيس الدولة".
كما أشار أمين عام التيار الديمقراطي أن الداعين إلى هذا الحوار في تواصل مع اتحاد الشغل والعديد من المنظمات الوطنية الأخرى، مشددا على أنه قد حان الوقت ليلعب الاتحاد العام التونسي للشغل دوره الإيجابي، كما لعبه سابقا في كل المحطات والأزمات التي مرت بها البلاد.