وقال بورقيبة:" انطلقت مسيرة في جرجيس، شارك فيها الألاف، كل أهالي جرجيس شاركوا في المسيرة السلمية، حبينا نوصلو مطالب أهالي جرجيس، اللي حابين يعرفو وين بقية أولادنا الموقوفين، إضافة إلى المحاسبة ونحبو نعرفوا الحقيقة... حسب علمي من أكبر المسيرات اللي صارت في تاريخ مدينة جرجيس، وكان درس بالحق، الآلاف هاذم الكل خرجوا مدينة جرجيس الكلها خرجت اليوم، أعداد رهيبة وكبيرة برشا وبالصفة هاذي وتخرج مسيرة سلمية وما صار حتى تجاوز، نقطة أخرى نحب نقولها، حتى العائلات متاع المفقودين، الناس الكل تعرف الحرقة على أولادها، لكن هوما اللولين اللي كانوا متواجدين بش يأطروا الشباب، يعطيهم الصحة الناس الكل، بالحق مسيرة بالآلاف وتتعدا بالسلمية هاذي.. ما كانش فما تخوفات لكن نعرفوا كي تبدا مسيرة بالآلاف مش كان في تونس حتى في العالم صعيب التأطير متاعها، لكن اليوم في مدينة جرجيس مسيرة سلمية ترفعت عديد المطالب أولها مصير أبناءنا الـ11 اللي مازالو مفقودين والحقيقة ومحاسبة كل شخص تواطئ في القضية هاذي".