وتمحور الجدل خاصة حول كلمة إناث حيث اعتبر بديع بن جمعة أن في الكلمة نوعا من العنصرية بين الجانبين وسانده في ذلك حاتم بلحاج الذي أكد أن الكلمة يعاقب عليها القانون، داعيا إلى ابدال كلمة اناث بكلمة تلميذات.
وبين بلحاج أنه لا توجد دراسة علمية تؤكد أن ارتداء السراويل الممزقة يؤثر على الاخلاق، مضيفا أن ما يجعل التلميذ محترما هو التدريس المحترم والنقاش معه، وجاء على لسانه: "نسينا رواحنا احنا مراهقين اش عملنا؟".
في المقابل استحسن خالد حسني ما جاء في البلاد حيث قال انه حان الوقت لإعادة الانضباط والهبة للمؤسسة التربوية، داعيا إلى تعميم هذه البادرة على كل المدارس والمعاهد.