وأكد كمال دقيش أن الخطة الاتصالية للاستشارة الوطنية كانت محدودة جدا، مبينا أنه سيتم العمل عليها من أجل أن تكون خطة متكاملة، وفق تعبيره.
واعتبر كمال دقيش أنه منذ انطلاق العملية البيضاء للاستشارة الوطنية تم إيجاد صعوبات على المستوى التقني تتمثل في التواصل مع التونسيين المقيمين بالخارج، موضحا أن هذه الصعوبات كانت غير متوقعة، وفق تعبيره.
وأشار وزير الشباب إلى أنه من بين الصعوبات الأخرى التي شهدتها هذه الاستشارة كانت على المستوى اللوجيستي الذي وصفه "بـالمتواضع"، قائلا: "في الأرياف فما 89 لوحة رقمية وفرتها وزارة الشباب''، وذلك  لتسهيل عملية المشاركة في الاستشارة الوطنية.
وأضاف ضيف البرنامج أن الاستشارة الوطنية ليست هي التي ستحدد المستقبل السياسي لرئيس الجمهورية.
وأبرز أن الاستشارة الوطنية لا تهم وزارة الرياضة فقط وإنما تهم كل الوزارات، معبرا عن مساندته وقناعته بتوجه رئيس الجمهورية، قائلا: أساند الرئيس ومقتنع بتوجهه''، وفق تعبيره.