وقال الوسلاتي إنه لم يكن يتصور أن يرى تونس بتلك الصورة، مضيفا: كأني شفت ناس اخرين"، مشيرا إلى أن المسلسل أظهر جزئا صغيرا من الواقع القاسي باعتبار أن هؤلاء المواطنين (البرباشة) يمضون أكثر من 12 ساعة بين الفضلات وأن هناك من يسكن وسط المصب.
وجاء على لسان الوسلاتي: "ما نجمناش نصورو حاجات كيما هكا خاطر هوما ما يحبوش واحد قال ما تفضحوناش خاطر صورتهم عند الناس خاطر كيف يخرج صورتهم يقعد ديما برباش".

وقال الوسلاتي إنه أراد من خلال المسلسل تكريم هؤلاء المواطنين وحثهم على الظهور إلى النور لأنه لولاهم لكانت الحالة البيئية في تونس كارثية، "هوما الي في الواجهة لولاهم راو ماكلتنا الزبلة".