العلاني قال أن طالب الجواز عليه "الدخول إلى منصة ايفاكس أين تم إدراج ملف فيها خاص بالجواز يقوم طالبه بإدخال الرقم السري الذي سيتم ارساله إلى رقم الهاتف الخاص به للتأكيد أنه هو بعينه من يطلب الأجوز وليس شخصاً آخر وحين إدخال الرقم السري يجد جميع المعطيات الخاصة بعملية التلقيح مبوبة بكلمة "جواز تلقيح" وتيصم باستخراجه إما بالطبع إن شاء أو الإحتفاظ بالنسخة الرقمية على هاتفه للاستظهار بها عند الطلب".

العلاني أضاف أن الفرق بين الجواز وشهادة التلقيح هو أن الشهادة هي إعلام بإستكمال عملية التلقيح ولكن الجواز يحتوي كل تفاصيل عملية التلقيح بأدق معطياتها وأشملها!

أما عن رافضي عملية التلقيح فقد شدد العلاني أنها حريتهم الشخصية التي لن تدخل فيها الدولة ولا تلزمهم بشيء " ولكن لازمهم يعرفوا أنه عند دخول إلزامية إستعمال جواز التلقيح في المؤسسات العمومية حيز التنفيذ فإنهم لن يكونوا قادرين على ولوجها وبالتالي ستتعطل مصالحهم وهذا ما لا نتمناه لأن الجواز هو حماية صحية جماعية تجبر الدولة على حمايته ويبقى التلقيح قرارهم الشخصي الخاص وحريتهم الشخصية التي لا نتدخل فيها".