وقال فريد:" المقياس متاع الثورية مش نتائج الانتخابات وإنما جماهيرية الحزب، الطبقية بغض النظر عن رؤيتك القديمة أو الجديدة لوضع الطبقة العاملة والفئات المهمشة وغيرها، أن تكون الجماهير هاذي جماهير طبقية... الحزب من 2011 إلى اليوم حزب العمال في تراجع من حيث جماهيريتو، فما نوع من الانحراف في الهوية الفكرية والسياسية وانزياح الحزب نحو الانتخابات والعمل داخل هذه المنظومة".
وفي إجابته عن أسئلة تتعلق بمدى علاقة كل من حمة الهمامي والجيلاني الهمامي بتلك الاستقالات، قال ضيف برنامج في 90 دقيقة:" الحقيقة المسألة في تشخيصها وبكل صدق ماهياش مسألة شخصية، وتتعلق بشخص حمة الهمامي، تتعلق بالمسألة الثالثة، أنا قلت مسائل فكرية وسياسية والنقطة الثالثة هي المسألة التنظيمية، يعني كيفية إدارة الحوار والصراع والتسيير داخل هذا الحزب، عنا مشكلة متاع تسيير ديمقراطي حقيقي داخل الحزب... الرفيق الجيلاني الهمامي، انسان مناضل مفكر عندو كتب مواقف وأطروحات، لكن المسألة مرة أخرى مش شخصية، مسألة عقلية بلغت مرحلة من البيروقراطية في الحزب، هذا الخطر لا يمثله الرفيق الجيلاني أو الرفيق حمة في شخصو، هي ممارسة تجدها هنا وهناك، بحيث التطور الخلاق والمبدع والمتنوع لعناصر الحزب ومناضليه، أصبح ينحصر شيئا فشيئا إلى الحد وكأن افتكاك للحرية تراجع للحرية الفردية لحرية الابداع والتنوع"...