
ليلى حداد: ريان تم إقحامه في ملف لا ناقة له فيه ولا جمل وسألوه سؤال واحد
وقالت حداد:" أحنا 15 يوم آجال الاحتفاظ لدى فرقة مكافحة الإرهاب بالعوينة، هيئة الدفاع التزمت الصمت احتراما لواجب التحفظ وللسير العادي للقضية، وإيمانا منا بأنو تم إقحام ريان في هذا الملف اللي هو لا عندو فيه لا ناقة ولا جمل، فقط سألوه سؤال واحد في قضية وسائل الإعلام الكل اللي تتحدث عليها وهي التآمر على أمن الدولة، والسؤال الوحيد اللي سألوهولو سواء في قطب الإرهاب أو عند قاضي التحقيق أمس، لأن المرافعات كانت أطول بكثير من حتى استنطاق المنوب اللي هو ما علاقتك بنادية عكاشة؟، مديرة الديوان، وقال أنا ما عنديش علاقة بيها لا من قريب ولا من بعيد نسمع بيها أنها هي مديرة الديوان، صارت حادثة وحيدة في الزهراء حينما كنت أنا أتقلد منصب رئيس بلدية، تم إيقاف شقيقها في الزهراء، فتم اتهامي من قبلها هي على أساس أنا من وراء إيقاف شقيقها من قبل السلط الأمنية ومنذ ذلك الحين تم هرسلتي ومعاقبتي كرئيس بلدية بعدم منح بلدية الزهراء أي منح للتنمية داخل البلدية، بقرار وانت تعرف كانت مديرة ديوان، وبالتالي كانت هناك خصومة وعداوة، استحالة مادية وواقعية أن يكون هناك علاقة بش تمكن ريان يكون وسيط بينها وبين بقية الأطراف اللي موجودة في القضية، حتى تنقل تحركات رئيس الجمهورية أو تنقل أخبار ممكن أن تهدد سلامة رئيس الجمهورية، قدمنا الوثائق، أكدنا على أن ريان الحمزاوي ما ينجمش يكون في هذا الملف، أكبر دليل أنو تمت الاختبارات على جهاز الهاتف متاعو سواء واتساب ولا تيليغرام ولا فايسبوك، وكلها جاءت بالسلب، ما عندوش علاقات لا تدوينات... لم يتم الاستماع إلى أي متهمين آخرين، فقط أحنا تمسكنا بسماع منوبنا، بالنسبة للمتهم الأول في القضية اللي هو محتفظ بيه، طلبوا هيئة الدفاع متاعو تأخير، ورغم ذلك صدر فيه بطاقة إيداع، اللي هو نتكلموا على ك.ب، وبالتالي تم سماع فقط ريان، لأنو أحنا مقتنعين ببراءتو، ليس هناك شاكي، هناك واشي، خاطر أحنا كي جابهنا قاضي التحقيق بالاختبارات العلمية اللي تأكد أنو ما فماش اتصالات ما بين منوبي وما بين نادية عكاشة قال لا هاو فما واشي قال نادية عكاشة توسط المنوب ريان مع كمال البدوي، "إي كيفاش يتوسطو هاو ما يتكلموش ما يتقابلوش؟"، لا الواشي قال، "إي الواشي عندوش معلومات؟" عادة كي تكون فما تقارير أمنية سرية في إطار البحث على جرائم خطيرة دائما تكون هناك بعض التفاصيل، هناك بعض الأدلة... نعم طبعا عنا فكرة من هو الواشي، هو من خارج الملف طبعا ولكن نحن نعلم جيدا أنو التنكيل، لأنو الغريب لماذا تم إقحام ريان في هذا الملف وما علاقة ريان؟، وإذا كان فعلا مثلا نقول إن السيدة نادية عكاشة قدمت تقارير سرية على تحركات رئيس الجمهورية حينما كانت مديرة ديوان، فهذه من المعلومات الخطيرة على سلامة رئيس الجمهورية لماذا لم تكن في إبانها وفي حينها، علا شتوة في 2023، علاش ما كانتش في 2021؟، بالعكس يلزم الواشي هذا يتحاكم على أساس أنو هو أخفى معلومات تهدد رئيس الجمهورية"...