واتهم الرزقي قاعة العلميات بوزارة الداخلية ورئيسها بتعمد خلق حالة من الفوضى في محيط الجامع ومن ثمة إصدار تعليمات لتسهيل عملية فرار سيف الله بن حسين المكنى بأبو عياض، بداية بنقل الفرقة المختصة التي أتت لإلقاء القبض عليه سيرا على الأقدام من أمام جامع الفتح في جهة الباساج وصولا إلى منطقة مونبليزير بحجة أنه سيتم حرق مقر حزب حركة النهضة.
كما اتهم الرزقي، عون حرس مرور بتهريب أبي عياض إلى داخل عمارة في الباساج، وعلى الرغم من محاصرة الأمنيين لها، إلا أن تعليمات أخرى صدرت هاتفيا من رئيس قاعة العمليات طلب فيها من الفرق الأمنية التوجه إلى حي التضامن بعد رصد أبي عياض فيه، قبل أن ينكر تقديمه لتلك التعليمات فيما بعد ويوجه وابلا من السباب والشتائم للأمنيين.