وقال الخلفاوي:" الرئيس قال عندما أدرس طلبتي في مدرجات الجامعة في كلية الحقوق كان باستمرار يذكرها، إذا الرئيس الخطاب متاعو كأنو درس في المدرج، الرئيس لا يتغير وما يسمع حتى حد، الكلام اللي قالو في الدرس هو بيدوي تقال في الخطاب وفي اجتماع مجلس الوزراء ما فماش تحيين للكلام لكل مقام يعطيه المقال متاعو.. استعملها محل شاهد على أساس أنو في أخريات الزعيم بورقيبة الرجل المريض، وفي إطار الصراع على خلافتو وكانوا وقتها المتنافسين في تونس على رأسهم محمد المزالي إلى حدود 1986 عندما يتم وصفو الوزير الفار كما تقول الصحافة في ذلك العصر عندما هرب من خلال الحدود الجزائرية، لكن قبلها وخاصة الضعضعة الكبيرة متاعو في 84 وهي الفترة اللي يحكي عليها الرئيس قيس سعيد ويستشهد بهذه الزيارة التي قام بها رئيس الغابون في ذلك الوقت عمر بانغو ويقول أنو الزعيم بورقيبة اللي كان محب للأدب الفرنسي.. ذكر بالثعلب والغراب، محل شاهد علاش السلطة قطعة جبن ومن هو الغراب ومن هو الثعلب، ذكر أن محمد مزالي هو الثعلب والغراب بحسب رواية الرئيس هو بورقيبة الرجل المريض الذي يطمع من حوله في خلافته قال ولكن قطعة الجبن لن ينالها محمد المزالي خاصة وأنو بعد أشهر فقط خاصة 84 دار عليه وحمله سياسة ال6 سنوات الأولى قبل ما يهرب عام 86 ويتعين بدلا عنه رشيد صفر...".