واعتبر الزغيدي أن من كتب نص المشروع هم نواب من اليسار لا يعرفون بالتدقيق حقيقة الوضع في تونس الذي أدى إلى إصدار رئيس الدولة الأمر 117.
كما جاء على لسان الزغيدي: "المشروع فيه شوي هوان ونفضان تو يجبدو على الأقليات الجنسية والمساواة بين الجنسين علاه المرسوم نقص في المساواة؟ نحن أول بلد عربي رئيس حكومته امرأة و10 وعلى 26 في عدد اعضاء الحكومة، ساعات شوي من اليسار الأوروبي بعيد على الواقع التونسي".
كما اعتبر الزغيدي أن هؤلاء النواب معهم الحق في الدعوة الى إعادة العمل للهيئات التنظيمية المستقلة التابعة للدولة، قائلا: ""فمة تدخل في استقلالية القرار التونسي لكن أحنا وصلنا رواحنا لهكا بقلة الإنتاج وقت فسفاط قفصة ينتدب 11 ألف عامل بستنة باش ما يخدموش شكون باش يخلصهم فلوس الاتحاد الأوروبي، احنا وصلنا رواحنا وقت انتاج الفسفاط هبط الثلث في 10 سنين وقتها لازم نتسلف منن الاتحاد وامريكا وقتها نقبل قانون اللبعبة".