وجاء ذلك في تعليقه على تصريح نقيب الصحفيين الذي أكد من خلاله أن المكلفة بتسيير المؤسسة منعت الاحزاب السياسية من الولوج إلى التلفزة وحولتها إلى خدمة السلطة وقناة رئاسية.
في المقابل اعتبر الزغيدي أن البرنامج الحواري الوحيد الذي يبث عبر القناة وتقدمه انصاف اليحياوي لا يمثل جميع الحساسيات السياسية وفيه نوع ما من اللغة الخشبية و"التطبيل" والتهليل والممارسات التي لم نراها من قبل.
وقال الزغيدي إن الإحساس يؤكد أنه ليس الرئيس هو من طلب من إدارة القناة عدم تمرير المعارضين إنما عواطف الصغروني هي التي أعطت التعليمات بعدم تمرير الا الوجوه المقربة من الرئيس.

وأضاف الكرونيكور في البرنامج أن الوقفة الاحتجاجية التي ينفذها العاملون في التلفزة اليوم تدل على أن هناك قلق على حرية التعبير في التلفزة، مشيرا إلى أن السبب هي التراكمات.

وذكر الزغيدي في هذا السياق أن هناك حوالي 900 عامل في التلفزة الوطنية يتمعشون من هذا المرفق، قائلا: "ناس تخلص من غير ما تخدم عندها خدم ثانية وثالثة تأخذ في بريمات ما تستحقهاش وسوايع زايدة".

كما جاء على لسانه: "نردو بالنا من المندسين صلب التلفزة الوطنية لانو فيها ناس ما يهمهاش الخط التحريري انما الممارسات المافيوزية الموجودة صلب التلفزة".