وأوضح الزغيدي أن اتحاد الشغل شعر بأن الرئيس جمّده سياسيا لكن محاولة قتل الأستاذ في معهد ابن رشيق في الزهراء جعلته يحرك نقابة التعليم الثانوي كما أن الطبوبي استغل الفرصة للضهور بقوة والاتحاد الجهوي للشغل في صفاقس ساند الاضراب في عقارب.
وأضاف الكرونيكور في البرنامج أن الطرف الثاني هو عبير موسي التي دخلت بقوة واعتبرت أن قيس سعيد مسؤول عن مشكل الفضلات في صفاقس، مشيرا إلى أنها تريد أن تعطي لنفسها صورة امرأة الدولة التي ستحافظ على الدولة الوطنية أمام الأفكار الغامضة للرئيس.

في سياق متصل قال الزغيدي إن الطرف الثالث هو حركة النهضة، مشيرا إلى أنها التي على ما يبدو تحرك في احتجاجات عقارب، مضيفا:" يقولون انها تحضر في حاجة وتحرض في نفس الإطار على حكاية برج شاكي و قد نكون في أزمة لمان الزبلة في تونس العاصمة".
وقال الزغيدي: "احباء حركة النهضة وقلب تونس الي نراو فيهم انتوما ما نجمتوش تلمو النفايات وسط أحزابكم والفضلات والقمامات مازالت موجودة تحبو تعطيو الدروس لقيس سعيد اتلهاو في اموركم نظفو باب الدار وبعد ايجاو اعطو دروس لقيس سعيد".