إعلانات

مهدي: هويتنا مش اليوم شنعرفوها وهناك من قال الدستور هذا لوأد الإسلام في تونس

مهدي:هويتنا مش اليوم شنعرفوها وهناك من قال الدستور هذا لوأد الإسلام في تونس

IFMالاثنين 13 جوان 2022 - 21:47
استبعد المحلل السياسي مهدي مناعي خلال حضوره اليوم الاثنين 13 جوان 2022، في برنامج في 90 دقيقة على إي أف أم، أن يكون العميد صادق بلعيد هو من افتعل الجدل المتعلق بمسألة التنصيص على الدين في الدستور من عدمه، موجها أصابع الاتهام إلى من أسماهم بالصائدين في الماء العكر.

وقال المناعي:"ّ هل تونس ولا الشعب التونسي مستحق للدستور بش يولي يعلن إسلامو ولا بش يتعلم الإسلام؟ نشوف فيها جدل غالط، جدل مش صادق بلعيد اللي حب يخرجها كفقاعة بل الناس اللي تصطاد في الماء العكر اللي تحب تخرجلنا غدوة الإسلام في خطر وخدمو بيها قبل، لأنو في الأصل كي بش نحكيو على دستور أهم من خوض مشكلة الهوية، أحنا هويتنا مش اليوم بش نعرفوها، الإشكال اليوم أنو الدستور أهم حاجة في عوض ما نركزوا على النقاش حول الفصل بين السلط وتنظيم السلطات وطريقة العمل بين السلطات اللي هزنا للأزمة المرة اللي فاتت وخلانا وصلنا لطريق مسدود على أنو نتجاوزو المطبات اللي كنا تحطينا فيها واللي خلا أنو ما فماش حتى حل سياسي نوصلولو الا الدكتاتورية البرلمانية معناها البرلمان هو الوحيد صاحب الحلول وأنو ما ينحم يحل روحو كان بروحو هاذيا الأخطاء الكبيرة، اليوم الحقوق التنصيص على الحقوق ، حرية الرأي والتعبير على حقوق العيش بكرامة للمواطن، هاذيا المبادئ الأساسية للدستور نركزوا فيها، التشريع كيما قال طارق حاجة أخرى، أنو مبعد التشريع أنو يكون متناغم مع النصوص الإسلامية ولا غيرو... لكن الدستور في الأصل هو الذي ينظم العمل بين السلطات الثلاثة، أنا ما نعتقدش اللي الصادق بلعيد خرجها كبالونة اختبار بش يشغل الرأي العام والناس مش هو ناقص من الحكمة ولا عندو فراغ في مجال تأسيس دستور، نتصور هاذي مسألة طرحت وركبوها وكبروها الأطراف اللي تحب تستعمل الدين ديما في كل صراعاتها السياسية وتحب توظفها... فما صفحات وفما شكون قال اللي الدستور هذا لوأد الإسلام في تونس"...
 

 

 



مقالات مشابهة