وقد اتهم طارق الكحلاوي، خليل الرقيق بتبني السردية الروسية، والاصطفاف إلى الجانب الروسي في تحليله للأحداث، مشددا على أن التحليل يجب أن يكون موضوعيا بناء على الأحداث الواقعية.
كما شبه الكحلاوي العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا بالاجتياح الأمريكي للعراق.
من جانبه اعتبر خليل الرقيق أن ما يحدث هو عملية دفاع استراتيجي تعتقد روسيا أنه دفاع ضد قوة ستصبح معادية وهي حلف شمال الأطلسي.
وأشار الرقيق إلى أن أوكرانيا ليست مستقلة ولا تستطيع إبداء رأي أو موقف حول تقليص وجود الناتو في أوكرانيا وتخفيض أطماعه في أوروبا إلا بعد حصول تسوية سياسية بين قطبي الرحا في هذه المعركة روسيا والولايات المتحدة الأمريكية.
وقال خليل:" المعركة لم تنطلق منذ 2014 بل منذ عام 1991 تحاول أمريكا عن طريق التنظيم الدولي غير الحكومي ومعهد كارينغي للسلام تمويل برنامج لإلحاق أوكرانيا بالاتحاد الأوروبي وإقناع المجتمع الأوكراني بالانضمام، وعلى الرغم من المبالغ المالية الكبيرة التي أنفقت إلا أن استطلاع الرأي الذي أجري حول هذه المسألة في 2008 لم يمكنهم من أغلبية مريحة..كي تبدا الدولة محتلة وتحب تهجم على أراضي الناس اللخرى نبداو نحكيو عليها بالصحيح"...