وقال المكي:"نعم للاستشارة لما لا، لكن لم نشارك فيها لأن من وضع الأسئلة ومن سيؤلف نتائج ومخرجات الاستشارة وماهي اللجنة التي ستنبثق هذه كلها كانت أمور غامضة، نحن لا نشارك في مسألة غامضة ومسألة غير واضحة، وقلناها بأعلى صوت، نحن لن نشارك في الاستشارة مادامت على الأقل اللجنة التأليفية لنتائج الاستشارة لم توضح ولم نعرف عناصرها وتركيبتها، وبالتالي نحن لسنا ضد الاستشارة كمبدأ ومنطلق وهي ليست بدعة وكانت هناك عديد الاستشارات في تونس حتى في عهد بن علي، وهي مهمة، ولكن أنها تكون بديل عن حوار حقيقي وجدي بين المكونات السياسية والشعب التونسي أنا أعتقد أنها ليست بديلا، نتائجها كانت محدودة جدا حتى لا نقول كلام آخر، هل أن 500 ألف فقط بالرغم من تخفيض السن إلى 16 سنة وكل تلك الإمكانيات التي وضعت لتلك الاستشارة، هذا استفتاء حقيقي نعم أنو الشعب التونسي مهتم بمسائل أخرى تهم حياته اليومية ومسائل بسيطة وليس مهتما بحوارات على كيفاش تكون الوكالة وسحبها وغير ذلك من الأمور...".