كما قدمت الوزيرة بعض المعطيات حول الاستراتيجية الوطنية للانتقال الإيكولوجي.
وقالت الوزيرة:" منظومة النفايات في صفاقس لا تختلف عن المنظومة المتبعة في كامل أنحاء الجمهورية، وأذكر أن منظومة ردم النفايات جاءت كأمر إيجابي بداية من سنوات الألفية الثانية، في حين أنه كان يتم قبل ذلك التصرف في النفايات في تونس بطريقة عشوائية، وتبحث عن أماكن لوضع النفايات دون الاستناد إلى أسس علمية مما ينجر عنه عدة مشاكل، وأريد تذكير المستمعين، ممكن من يقيمون في منطقة بن عروس أو المروج، يعرفونها، قد يتذكرون أكيد هنشير اليهودية الذي كان أكبر مصب عشوائي في تونس وأصبح اليوم منتزه، هذا للتأكيد على أن تغير الأحوال ممكن وليس مستحيل ولكنه يستغرق بعض الوقت، وفي الاستراتيجية الوطنية للانتقال الإيكولوجي يوجد توجه جديد حول التصرف في النفايات، وهي الاستراتيجية الوطنية للسير الدائري الشامل والقطاعي للنفايات بما فيها النفايات المنزلية التي تخضع لإشراف البلديات، والوكالة الوطنية للتصرف في النفايات التي تشرف عليها وزارة البيئة، وهذه المنظومة تنبني على إعادة تأهيل المصبات الموجودة في تونس والتي يبلغ عددها 12 تقريبا"...