
وليد برهومي: لهذا السبب لا يحصل أغلب الطلبة على أجور خلال فترة التربص
وأكد ضيف البرنامج وليد برهومي وهو أستاذ محاضر بجامعة قرطاج ومدير قطب الطالب باعث المشروع بنفس الجامعة، أن التربصات تنقسم إلى نوعين.
النوع الأول يتعلق بالتربصات الإجبارية وتمكن الطلبة من تطبيق ما درسوه نظريا على أرض الواقع على غرار تربصات ختم الدروس
والنوع الثاني يشمل التربصات الاختيارية التي يقوم بها الطلبة خلال عطلة الصيف، مشيرا إلى أن الجامعات تشجع طلبتها على القيام بهذه التربصات لأنها تمثل حافزا لهم وتمكنهم من اكتشاف عالم المؤسسات ومزيد رأب الفجوة بين الجامعات والمؤسسات.
وأوضح ضيف برنامج ألو إي أف أم تشغيل وجود إشكال فيما يتعلق بتربصات الصيف نظرا إلى أن بعض المدن لا توجد فيها مؤسسات خاصة
كما أشار الأستاذ المحاضر بجامعة قرطاج إلى أنه من المستحسن أن يقوم الطالب بتربص في اختصاصه، مشددا على أنه يجب عليه الإعداد جيدا منذ البداية، وأن يصيغ الرسالة الإلكترونية التي تتضمن طلب القيام بتربص بطريقة سليمة كي لا يتم رفض طلبه.
وكشف الأستاذ وليد برهومي أنه لا يوجد قانون يضمن حصول المتربصين على أجر خلال فترة التربص، وهو ما يفسر قيام شركات بمنح أجور للمتربصين فيما تمتنع الأخرى عن ذلك، قائلا:" إن ذلك يعود للمنوال الاقتصادي الذي تتبعه كل مؤسسة، المؤسسات تبحث دائما عن الكفاءات المتميزة وهم من يقومون بخلاص المتربصين غالبا.. المؤسسات التي تفكر على المستوى المتوسط والبعيد من مصلحتها أن تقدم أجرا للمتربصين، لأن المتربص يحس أنه أصبح ينتمي لها، وفي صورة عدم الاشتغال معها فهو سيتحدث عنها بطريقة جيدة أمام الآخرين...".