وقال ونيس:" غاية الحرب بالنسبة لأوكرانيا الدفاع والحفاظ على القرار السيد للدولة الأوكرانية، أنا نقعد محايد ولا ندخل صف كذا، أنا نحافظ على القرار السيد متاع وطني خاصة وأني نعرف اللي فما أقاليم تدعي بالاستقلال ووحدة منهم انضمت إلى روسيا والالثنين اللخرين في طريقهم إلى الانضمام، انا عندي حالة صعبة مع شعبي ومع وطني، وعندي أقليات مهددة بالوحدة الوطنية بحيث أنا نطلب من الجميع يساعدوني في الحفاظ على سيادة الخيار متاعي وتحديد مستقبلي، هاذي الغاية الأوكرانية وأنا ندافع على الغاية هاذي".
وتابع:" الغاية الروسية هي أنو منذ انحلال الاتحاد السوفياتي، اللي كان يضم 15 جمهورية منهم وحدة وهي الاتحاد الروسي بقات اتحاد روسي والمكونات الأخرى للاتحاد السوفياتي تفرعت وخرجت كل وحدة باستقلالها وبداو ينضمو إلى حلف الناتو العسكري، الأركان فيه أمرهم غريب، لأن السر في وجود حلف الناتو بعد انحلال الدولة السوفياتية والادعاء بالنظام الشيوعي على أساس أنه بديل للنظام الليبرالي هذا الكل تحل علاش تبقى حلف الناتو، لا فقط بقا لكن توسع بخطوة أولى 3 دول اللي هوما تماما على حدود روسيا وهي بولنيا وتشيكيا والمجر ثم في مرحلة ثانية في 2004 زادت توسعت في 7 دول أخرى منهم دول البلطيق التلاثة اللي هوما في قلب الحدود الروسية مع بولونيا وإذا كان بش تزيد تنضم عليهم لخرى، والأخرين الكل كانوا فروع للاتحاد السوفياتي أو ما يشبه، بحيث تصرف حلف الناتو وهو حلف عسكري ويتجاوز أوروبا لكن فيه اليوم 28 دولة أوروبية، سعى بعد التوسع الثاني في 2004، إلى إقامة قاعدة صواريخ باليستية على حدود بولونيا والمجر متجهة إلى الشرق، روسيا قالت هذا حرب على حدودي قالولو الأمريكان وقتها جورج بوش الثاني وغيرو قالولو لا هذا ضد إيران لأنها قاعدة تجرب في صواريخ باليستية بالمدى اللي ينجم يوصل أوروبا...هذا خطوة أولى
اللخطوة الثانية بدات في 2008 في أفريل القمة اللي اجتمعت في بوخاريست متاع حلف الناتو في رومانيا على أبواب مولدوفيا وروسيا، قررت إنها تقبل أوكرانيا وجورجيا، بعد ذلك بأسابيع روسيا عملت حرب ضد جورجيا، روسيا نجحت في العملية لكن تمت بضم إقليمين اثنين إلى روسيا وتنصيب الجيش الروسي في تلك المناطق هذا كيفاش تمت الحرب في 2008 وردة الفعل متاع روسيا.. في 2014 قامت مقاومة داخل أوكرانيا من صفين، صف يدعو إلى الانضمام إلى حلف الناتو وصف يدعو إلى الانضمام في روسيا بحيث ماعادش فما حياد في الوطن الأوكراني والصفين كيما اليوم في ليبيا متاع حرب أهلية، بحيث انتهت العملية في مارس وأفريل 2014 بالمصادمة هاذي بضم القرم إلى روسيا بطلب من القرم نفسها، وإطلاق مقاطعتين إلى استقلالية للتمهيد مرحليا للانضمام إلى روسيا، روسيا خذات العبرة بعد ضم أوسيتيا وأبخازيا من شيرة، والقرم من شيرة أخرى، خذات العبرة من العداء المتواصل من أوكرانيا وتطلب بحيادها المتواصل، إذا كان أوكرانيا تقبل بمنزلة الحيادية الحرب تقف وهذا اللي أكدو البارح بوتين لماكرون هاذي غاية الحرب"...