وفي هذا الإطار تطرح العديد من التساؤلات حول مدى نجاعة تلك التطبيقات وهل يمكنها حقا إنجاز الأعمال بجودة أكبر بكثير من الأشخاص العاديين.
ولمعرفة ما إذا كان الذكاء الاصطناعي يشكل خطرا في الوقت الحالي على المختصين في مختلف المجالات دفعنا الفضول إلى طرح السؤال التالي على واحد من أكثر برامج الذكاء الاصطناعي شهرة واستعمالا حول العالم وهو   Chatgpt.
أيهما الأكثر حدة الذكاء الإنساني أم الذكاء الاصطناعي؟ 
هكذا كانت إجابة Chatgpt:

''كلا الذكاءين، الذكاء الإنساني والذكاء الاصطناعي، لديهما ميزاتهما الفريدة ويمكن أن يكون كل منهما حاد بطرق مختلفة.
الذكاء الإنساني يتميز بالقدرة على التفكير الابتكاري والإبداع، وفهم العواطف والتفاعلات الاجتماعية، والتعلم من الخبرة وتكوين الذكاء العاطفي. الإنسان قادر على حل المشكلات المعقدة وتحقيق التفاهم والتواصل بطرق متعددة.
من ناحية أخرى، يتميز الذكاء الاصطناعي بالقدرة على تحليل كميات هائلة من البيانات بسرعة ودقة فائقة، واتخاذ قرارات مبنية على البيانات بشكل أكثر تحديدًا، وتنفيذ المهام المتكررة بشكل أفضل وأكثر كفاءة. يمكن للذكاء الاصطناعي أن يتعلم ويتطور من خلال الخوارزميات والتجارب، ويمكنه تحقيق أداء متفوق في مجالات محددة مثل التعرف على الصور والترجمة الآلية والقيادة الذاتية.
باختصار، يمكن أن يكون الذكاء الإنساني أكثر حدة في المجالات التي تتطلب التفكير الإبداعي والتفاعل الاجتماعي وفهم العواطف، بينما يمكن أن يكون الذكاء الاصطناعي أكثر حدة في مجالات مثل معالجة البيانات الضخمة واتخاذ القرارات الدقيقة بناءً على البيانات.
ومع ذلك، يجب ملاحظة أن التقدم في مجال الذكاء الاصطناعي يستمر ويتطور باستمرار، ومن الممكن أن يصل إلى مستويات أعلى من الحدة والقدرة في المستقبل''.

ما لاحظناه أن إجابة الذكاء الاصطناعي كانت إجابة منطقية تراعي بقدر كبير المشاعر والعواطف الإنسانية التي تعد من أهم الأشياء التي لا تتوفر فيه حاليا وهذا قد يطمئن نوعا ما الأشخاص الذين يعتبرونه يشكل تهديدا لهم، في المقابل لم تستبعد الإجابة قدرة الذكاء الاصطناعي الكبيرة على التعلم والتطور التلقائي وهو ما سيمكنه من بلوغ مستويات أعلى من الحدة والقدرة في المستقبل.