إعلانات

تأجيل إطلاق القمر الصناعي التونسي ''تحدي واحد'' للمرة الثانية

تأجيل إطلاق القمر الصناعي التونسي ''تحدي واحد'' للمرة الثانية

TAPالسبت 20 مارس 2021 - 21:38
تم مساء اليوم السبت 20 مارس 2021، تأجيل إطلاق القمر الصناعي التونسي " تحدي واحد"، إلى غاية الاثنين القادم 22 مارس 2021 على الساعة السابعة صباحا وسبع دقائق، بعد أن كان من المفترض إطلاقه في مرة أولى صباح اليوم، وفق ما أكده مدير مشروع " تحدي واحد" أنيس يوسف المتواجد حاليا في كازاخستان.

وقال يوسف " تواصلت معنا عشية اليوم وكالة الفضاء الروسية روس كوسموس وأعلمتنا بتأجيل إطلاق المركبة الفضائية سيوز 2 التي تقل القمر الصناعي التونسي وعديد الأقمار الصناعية الأخرى من عدة دول على غرار كندا وايطاليا واسبانيا وكوريا الجنوبية، مبدئيا إلى يوم الاثنين القادم وذلك لأسباب مناخية تتعلق بتواصل هبوب الرياح ببيكانور وأسباب فنية تتعلق بإعادة التثبت والقيام بالاختبارات المضمنة في بروتكول سلامة المركبة ونجاعتها".
وأكد أن القمر الصناعي على أتم الجاهزية وهو في وضعية تشغيل بكبسولة الإطلاق على متن المركبة الفضائية وأن التأخير خارج عن نطاق مجمع تلنات.
وشدد على أن تأجيل عمليات إطلاق المركبات إلى الفضاء أمر طبيعي ويحدث في نحو 30 بالمائة من عمليات الإطلاق لأنها عمليات بالغة التعقيد وأي ظرف غير مناسب أو خطأ قد يتسبب في خسارة المركبة الفضائية والأقمار الصناعية التي على متنها، وبالتالي فإن سلامة عمليات الاطلاق ونجاحها هي اولوية مطلقة.
ولفت إلى أن مركبة سيوز 2 من أحسن المركبات الفضائية في العالم وكانت المركبة الوحيدة التي تبعث أقمارا صناعية إلى الفضاء سنة 2019 وظلت تحتل المرتبة الأولى في عمليات الإرسال.
وكان رئيس مدير عام مجمع تلنات محمد فريخة أعلن صباح اليوم خلال لقاء إعلامي خاطف بمقر الشركة بضاحية البحيرة عن تأجيل إطلاق المركبة سيوز2 إلى وقت لاحق، قد يكون مبدئيا غد الأحد 21 مارس 2021، وان " تلنات" في انتظار تأكيد موعد الاطلاق الجديد من وكالة الفضاء الروسية" . مشددا أن المركبة على أتم الاستعداد للانطلاق غير أن الخبراء في بايكور رأوا تأجيل الارسال لضمان كل ظروف النجاح للأقمار الصناعية على متنها ووضعها في مدارها.
ويختص " تحدي واحد" في انترنات الأشياء Internet Of Things، وتم الاعتماد في تصنيعه، لأول مرة في العالم، على تطوير بروتوكول " لورا LoRa" لاستخدامه في الاتصالات عبر الفضاء بعد أن كان استخدامه مقتصرا على الاتصالات اللاسلكية الأرضية في سياق المدن الذكية والمراقبة الصناعية والزراعة الذكية، ويتميز باستهلاكه المنخفض للطاقة.
وسيمكن القمر الصناعي من التواصل وتبادل المعطيات بين التجهيزات والمعدات، في عديد المجالات منها الرقابة والنقل والفلاحة واللوجستيك وذلك من خلال استقباله المعطيات وارسالها للمزودين عبر مختلف الدول بالكرة الأرضية.
 



مقالات مشابهة