
خبير بوكالة السلامة المعلوماتية يحذر من موجة شرسة من هجمات القرصنة ويقدم نصائح للمستخدمين
ومن بين تلك الهجمات موجة تصيد Phishing تستهدف مستعملي شبكة الأنترنات وهي تنتشر عبر إرسال رسائل إلكترونية مشبوهة و ائفة يتم فيها دعوة وحث المتلقي على القيام بتعديلات على مقاييس الدخول إلى البريد الإلكتروني، وذلك على غرار كلمات العبور وغيرها..
هذا، وعادة ما ينتحل القرصان صفة مزودي الخدمات ويحث المتلقي أو الضحية على فتح رابط معين لإعادة فتح البريد الإلكتروني.
وحذر مقنم أيضا من هجمات أخرى على غرار ما يعرف بالـRansomware، والتي يقوم فيها القرصان بالسيطرة على أجهزة المستعملين وتشفيرها، ويطالب دفع مبلغ مالي "فدية" مقابل تمكين المستخدمين من استعادة السيطرة على أجهزتهم ومعطياتهم، إضافة إلى عمليات قرصنة تشمل قرصنة البطاقات البنكية، وأخرى تشمل وسائل التواصل الاجتماعي وتطبيقات على غرار TikTok.
كما قدم رئيس قسم الاستشعار عن بعد بوكالة السلامة المعلوماتية جملة من النصائح للمستخدمين العاديين والمختصين، إلى جانب نصائح أخرى تتعلق بطريقة الدفع عن بعد.
*نصائح لفائدة المستخدم العادي
-تغيير كلمات العبور السرية بصفة دورية.
-عدم نشر كلمات العبور السرية عبر مواقع التواصل الاجتماعي.
-التحديث الدوري لنظم التشغيل.
-التحديث الدوري للمتصفحات، غوغل كروم، أو فاير فوكس.
-تحميل الـextensions الموجودة في المتصفحات للتثبت من مصداقية المواقع التي يتصفحونها ودرجة حمايتها.
-تجنب تفعيل كاميرا الواب وفتحها في وقت الضرورة فقط.
-تجنب الرسائل الالكترونية مجهولة المصدر وعدم فتحها أو فتح الروابط الواردة فيها.
*نصائح للمختصين والمسؤولين على شبكة المعلومات
-إلى جانب التحديث الدوري لأنظمة المعلوماتية الخاصة بهم يجب عليهم القيام بحفظ معطياتهم في Serveur de backup معزول عن الأنترنت.
-محاولة تفادي الدخول على السيرفرات عن بعد أكثر ما يمكن كي لاتجعلهم عرضة للهجمات السيبرنية.
-القيام بعمليات فحص دورية لكشف الثغرات الموجودة والقيام بإصلاحها.
*نصائح تتعلق بعمليات الشراء والدفع عن بعد
-يجب القيام بهذه العمليات في المواقع المعتمدة وعدم القيام بها عبر أي موقع كان.
-عدم تسجيل أرقام بطاقاتهم البنكية وكلمات العبور السرية في متصفحات الأنترنت، كي لا يتم استعمالها في أغراض أخرى في صورة تمكن قرصان من السيطرة على الحاسوب.