
أعوان النظافة ببلدية صفاقس يحذرون من تبعات الانتصاب الفوضوي الذي بدأ في استباحة قلب المدينة
ذكر رئيس بلدية صفاقس، منير اللومي، اليوم الخميس، أن أعوان النظافة عبروا عن عدم استعدادهم لتحمل تبعات الانتصاب الفوضوي الذي بدأ في استباحة قلب المدينة أيام معدودة قبل عيد الاضحى"، بحسب قوله.
وذكر منير اللومي، خلال ندوة صحفية انعقدت بقصر البلدية بالجهة والتي خصصت للإعلان عن انخراط بلدية صفاقس لأول مرة في الحملة الوطنية لتثمين جلد العيد، أن أعوان النظافة كانوا قد تجندوا كامل يوم عيد الفطر الماضي للقيام بعمل استثنائي من أجل تنظيف "المشهد البيئي المفزع الذي خلفه المنتصبون الفوضويون في قلب المدينة مما كلفهم عدم الاستمتاع بفرحة العيد وسط عائلاتهم"، وفق تعبيره.
وأضاف ذات المصدر، أن بلدية صفاقس شرعت منذ أيام في القيام بحملة للتصدي لظاهرة الانتصاب الفوضوي التي ما فتئت تكتسح وسط المدينة خلال الأعياد والمناسبات، داعيا السلط المعنية إلى تمكين البلدية من آليات تنفيذ لممارسة السلطة المحلية لصلاحياتها على أكمل وجه وتأمين قرارات البلدية في مجال الانتصاب الفوضوي.
وأردف بالقول "ان النظافة مسؤولية الجميع ولا تعكس مجهود البلدية فحسب بل تعكس مدى تفاعل المواطن والمجتمع المدني في هذا المجال للحفاظ على نظافة المدينة وجماليتها".
وبخصوص استعدادات بلدية صفاقس هذه السنة للمشاركة في الحملة الوطنية لتثمين جلد العيد التي وضعت تحت شعار "جلد العيد في عوض ترميه وتلوث بيه...يولي ثروة كي تستحفظ عليه، قالت رئيسة لجنة النظافة ببلدية الجهة، راوية عميرة، أن البلدية ستقوم بتركيز 25 حاوية عملاقة خاصة بجلود الأضاحي بمختلف الدوائر البلدية.
وأضافت، أن البلدية تطمح إلى تحقيق نسبة نجاح في خوضها غمار هذه التجربة تفوق الـ19 بالمائة التي حققتها بلدية تونس خلال السنة الماضية، داعية المواطنين والمجتمع المدني إلى التفاعل مع هذه التظاهرة.