أقدم اليوم الثلاثاء 22 أكتوبر 2019، عدد من أهالي ومتساكني منطقة "قرعة العطش" من عمادة الشرايع بمعتمدية سبيطلة من ولاية القصرين، على غلق الطريق الرابطة بين مدينتي سبيطلة والقصرين باستعمال العجلات المطاطية المحترقة والحجارة ما أدى الى تعطيل حركة المرور، وذلك احتجاجا على تأخر تعبيد المسلك الفلاحي الرابط بين منطقتهم والمناطق الريفية القريبة منهم لفك عزلتهم وإحداث بئر عميقة لتزويدهم بمياه الشرب بصفة منتظمة في ظل الانقطاعات المتكررة لهذا المرفق الحيوي. 

   ويطالب اهالي الجهة كذلك بتحويل مسار مشروع الطريق السيارة المبرمج إنجازه بالجهة في أفق 2020 والعابر لأراضيهم، وفق ما اوضحه هادي عمري. رئيس جمعية التنمية الريفية بالمنطقة،

  الذي ذكر أن متساكني منطقة "قرعة العطش"، سئموا مماطلة المسؤولين الجهويين بخصوص إنجاز مسلك فلاحي بمنطقتهم المهمشة وبئر عميقة، مشيرا الى أن تحركهم الاحتجاجي هو تحرك أولي ستتلوه تحركات أخرى أكثر تصعيدا، وذلك في صورة ما لم تتم الاستجابة إلى مطالبهم الملّحة، على حد قوله.

   من جانبه، أوضح الناجم الصالحي رئيس بلدية الشرايع-مشرق الشمس، في تصريح إعلامي أن المسلك المذكور تمت برمجة تعبيده في أواخر السنة الحالية. أما بخصوص البئر العميقة، فقد دعا المندوب الجهوي للتنمية الفلاحية، محمد المحمدي، متساكني منطقة "قرعة العطش" إلى تقديم مطلب في الغرض الى المصالح الفلاحية المعنية بالجهة ليتم على ضوئه البحث على الحلول المناسبة لتزويد المنطقة بمياه الشرب.