وفي كلمته الافتتاحية، شدد الوزير على أن أقسام الاستعجالي تمثل أولوية مطلقة في سياسات الإصلاح الصحي، معلنًا عن جملة من الإجراءات الهادفة إلى تطوير هذا القطاع الحيوي، من أبرزها:

-إطلاق منصة رقمية وطنية لتوجيه وعلاج حالات الجلطة القلبية بداية من شهر جوان المقبل، بالشراكة مع الجمعية التونسية لطب القلب والجمعية التونسية لطب الاستعجالي.

-رقمنة المسارات العلاجية خاصة في ما يتعلق بالجلطات القلبية والدماغية لتسريع وتيرة التكفل وإنقاذ الأرواح.

-تعزيز التجهيزات والموارد البشرية داخل أقسام الاستعجالي بما يتماشى مع الطلب المتزايد.

-تطوير خدمات ما قبل المستشفى عبر تحسين التنسيق مع قاعة العمليات الاستراتيجية.

-إدماج تقنيات الذكاء الاصطناعي والمحاكاة الدقيقة للارتقاء بجودة الرعاية وسرعة الاستجابة.

وأكد الدكتور الفرجاني أن أقسام الاستعجالي تُعد الواجهة الأولى للمنظومة الصحية العمومية، مشددًا على أن تحسين خدماتها يظل تحديًا مشتركًا بين جميع المتدخلين.

وتندرج هذه الخطوات في إطار تبنّي تونس للتجارب الدولية الرائدة في المجال، على غرار مبادرة "STEMI Networks" التي اعتمدتها عدة دول أوروبية لتسريع التكفل الرقمي بحالات الجلطة القلبية وتحسين فرص النجاة.