إعلانات

إهمال بعض المناطق السياحية في الجنوب يثير استياء الأدلاء والسياح
عبّر عدد من الأدلاء السياحيين لمراسلنا منتصر ساسي عن استغرابهم من غياب الاهتمام والصيانة لعدد من المواقع السياحية بالجنوب التونسي، لا سيما نقطة المياه الساخنة بمنطقة زاوية العانس التابعة لمعتمدية سوق الأحد بولاية قبلي وديكور حرب النجوم بنفطة من ولاية توزر وبعض مداخل المدن في الجنوب على غرار دوز ومطماطة.
وأكد الأدلاء، في تصريحات خاصة لمراسل إي أف أم، أن هاته المعالم السياحية تعد من أبرز الوجهات التي تستقطب الزوار إلا أن الإهمال وعدم الصيانة باتا يهددان جاذبيتها، مما ينعكس سلبًا على صورة السياحة في تونس.
من جهتهم، عبّر عدد من السياح الفرنسيين والسويسريين الموجودين على عين المكان عن إعجابهم الشديد بجمال الجنوب التونسي وتنوعه الطبيعي، إلا أنهم أبدوا انزعاجهم من انتشار الفضلات البلاستيكية وغياب النظافة في بعض المواقع، مما يؤثر على تجربة الزوار ويطرح تساؤلات حول جهود الحفاظ على البيئة في هذه المناطق السياحية.
وفي ظل هذه المعطيات، يطالب المهنيون في القطاع السياحي والفاعلون في المجتمع المدني الجهات المسؤولة، بالتدخل العاجل لتنظيف المواقع السياحية وصيانتها، إلى جانب وضع برامج مستدامة لحماية البيئة وتعزيز السياحة البيئية، خاصة في المناطق ذات الطابع الطبيعي الفريد.
يذكر أن الجنوب التونسي يُعدّ من بين أبرز الوجهات السياحية في البلاد، حيث يستقطب آلاف الزوار سنويًا بفضل معالمه الطبيعية الفريدة، على غرار واحات قبلي وكهوف مطماطة وكثبان دوز الرملية وجبال تطاوين الصخرية مما يستوجب استراتيجيات أكثر فاعلية لضمان تجربة سياحية متميزة والحفاظ على جاذبية هذه المناطق.
من جهتهم، عبّر عدد من السياح الفرنسيين والسويسريين الموجودين على عين المكان عن إعجابهم الشديد بجمال الجنوب التونسي وتنوعه الطبيعي، إلا أنهم أبدوا انزعاجهم من انتشار الفضلات البلاستيكية وغياب النظافة في بعض المواقع، مما يؤثر على تجربة الزوار ويطرح تساؤلات حول جهود الحفاظ على البيئة في هذه المناطق السياحية.
وفي ظل هذه المعطيات، يطالب المهنيون في القطاع السياحي والفاعلون في المجتمع المدني الجهات المسؤولة، بالتدخل العاجل لتنظيف المواقع السياحية وصيانتها، إلى جانب وضع برامج مستدامة لحماية البيئة وتعزيز السياحة البيئية، خاصة في المناطق ذات الطابع الطبيعي الفريد.
يذكر أن الجنوب التونسي يُعدّ من بين أبرز الوجهات السياحية في البلاد، حيث يستقطب آلاف الزوار سنويًا بفضل معالمه الطبيعية الفريدة، على غرار واحات قبلي وكهوف مطماطة وكثبان دوز الرملية وجبال تطاوين الصخرية مما يستوجب استراتيجيات أكثر فاعلية لضمان تجربة سياحية متميزة والحفاظ على جاذبية هذه المناطق.