في هذا السياق دعت النقابة الأساسية لمحافظة شرطة الحدود براس جدير، إلى التدخل العاجل لمعالجة الوضعية، تحسبا لأية تطورات، خاصة أمام نقص العنصر البشري بالمحافظة، ونقص وسائل الوقاية في مثل هذه الظروف، من انتشار فيروس كورونا.
وأكدت النقابة أن السلط الجهوية اقتصرت على إبقائهم بالمعبر دون القيام باجراءات حجرهم الشيء الذي ادخل حالة من الاحتقان بين المسافرين التونسيين و رفضوا اللمج التي تم تقديمها من قبل منظمة الهلال الأحمر، مطالبين بالعودة إلى منازلهم حيث تمت محاصرتهم من قبل اطارات وأعوان المحافظة رغم النقص في التعداد البشري و وسائل الوقاية .
في المقابل أكد والي مدنين أن تأخر عودة هؤلاء تأجلت إلى صباح اليوم الجمعة بسبب حلول الليل، وتواصل توافد أعداد من المواطنين القادمين من التراب الليبي إلى ساعات متأخرة من نهار الخميس، مؤكدا أنه سيتم إعادة كل مجموعة من الأشخاص إلى ولايتهم الأصلية، ووضعهم في الحجر الصحي بفضاءات تضعها ولاياتهم للغرض"، وفق قوله.