
ارتفاع عائدات صادرات القوارص إلى 25 مليون دينار حتى منتصف الشهر الجاري
وأوضح حمادة أن إجمالي الكميات المصدرة حتى الآن بلغ 5,233 طنًا نحو فرنسا و2,500 طنًا إلى ليبيا، وهو ما يعكس تزايد الطلب على القوارص التونسية في الأسواق الخارجية، خصوصًا الأوروبية والعربية، نظرًا لجودتها العالية وتنافسيتها في السوق العالمية.
وأشار إلى أن العائدات المسجلة حتى الآن تفوقت على مداخيل الموسم الفارط التي بلغت 21 مليون دينار مع نهاية الفترة التصديرية، مما يعني أن الأرقام مرشحة للارتفاع مع استمرار التصدير خلال ما تبقى من الموسم.
و رجح بيرم حمادة هذا الأداء الإيجابي إلى عدة عوامل، أبرزها:
-تحسن جودة الإنتاج بفضل العناية بالزراعات وتعزيز التقنيات الحديثة في المجال الفلاحي.
-ارتفاع الطلب الخارجي خاصة من الأسواق الأوروبية التي تثق في المنتجات التونسية.
-الاستقرار النسبي في التصدير نحو ليبيا رغم التحديات اللوجستية.
في ظل هذا الزخم، يتوقع خبراء القطاع أن تستمر وتيرة الصادرات في الارتفاع خلال الأسابيع المقبلة، مما قد يعزز مداخيل العملة الصعبة ويدعم الاقتصاد الوطني، خاصة مع تنامي الاهتمام بالأسواق الخارجية وفتح منافذ جديدة للتصدير.
يُذكر أن قطاع القوارص يُعد من الدعائم الأساسية للفلاحة التونسية، حيث يساهم في خلق فرص عمل وضمان استدامة الموارد الفلاحية، إلى جانب تعزيز مكانة تونس كمُصدّر رئيسي للحمضيات في المنطقة.