وأعرب السكان عن مخاوفهم من تداعيات هذه الظاهرة التي لا تقتصر على الإزعاج الليلي فحسب، بل تمتد لتشمل مخاطر حقيقية على السلامة الجسدية، خاصة لدى الأطفال الذين يستخدمون هذه المفرقعات دون رقابة. كما أبدى عدد من الأولياء قلقهم من تأثير هذه الظاهرة على أبنائهم، مطالبين السلطات الأمنية والبلدية بالتدخل العاجل للحد من انتشارها.

في هذا السياق، دعا عدد من الناشطين في المجتمع المدني إلى تكثيف حملات التوعية بمخاطر "الفوشيك"، مع ضرورة تفعيل الرقابة على نقاط بيعه غير القانونية. كما شددوا على أهمية فرض عقوبات رادعة ضد المروجين لهذه المواد، التي أصبحت تهدد راحة السكان وسلامتهم.

من جهته، عبّر أحد المواطنين عن امتعاضه قائلاً: "لم نعد نشعر بالأمان في منازلنا، فالصوت المزعج للمفرقعات يستمر حتى ساعات متأخرة من الليل، ناهيك عن الحوادث التي قد تسببها، خاصة في أيدي الأطفال".