وفور إشعارها، تحوّلت وحدات الأمن الوطني إلى موقع الحادث وقامت بتأمين المكان ومعاينة الجثة، في حين أذنت النيابة العمومية بفتح بحث في الغرض للوقوف على ملابسات الحادثة، التي توصف إلى حدّ الآن بأنها "وفاة مسترابة".

هذا وقد تم نقل جثة الهالك إلى قسم الطب الشرعي لتحديد الأسباب الدقيقة للوفاة، في انتظار نتائج التحقيق الأمني.

وحسب ما أكدته مصادر خاصة لمراسل إي أف أم في ولاية نابل منتصر ساسي، فإن السلطات الأمنية تتعامل مع الحادثة بكثير من الجدية، خاصة في ظلّ الغموض الذي يلفّ ظروف السقوط.

**صورة توضيحية تم توليدها بواسطة الذكاء الاصطناعي