وشهد حفل الافتتاح حضورًا رسميًّا لعدد من المسؤولين الجهويين وممثّلي وزارتي السياحة والفلاحة، إضافة إلى وجوه ثقافية وإعلامية. وقد تخلّل الحفل استعراضات فلكلورية وفنية قدّمت لمحة عن تراث المنطقة الذي يرتبط ارتباطًا وثيقًا بزراعة القوارص.

ويتضمّن برنامج المهرجان الذي يمتدّ على عدّة أيام، مجموعة من الأنشطة المتنوّعة، أبرزها:
-معارض فلاحية وترويجية: تُعرض فيها أصناف القوارص ومنتجاتها المختلفة، إلى جانب أجنحة للصناعات التقليدية والحرفية.

-ورشات طهو وتذوّق: يُقدّم خلالها طهاة محترفون وأسر منتجة أطباقًا شعبية وعصرية ترتكز على القوارص، بهدف إبراز الفوائد الصحية والتنوّع الغذائي لهذه الفاكهة.

-ندوات علمية وتثقيفية: تُناقش فيها أحدث الأساليب والتقنيات في مجال زراعة القوارص وتسويقها، بحضور خبراء ومختصّين في القطاع الفلاحي.

-عروض ثقافية وترفيهية: عروض مسرحية وموسيقية مستوحاة من تراث الجهة، فضلًا عن مسابقات وأنشطة موجهة للأطفال لترسيخ الثقافة الفلاحية والبيئية لديهم.
ويأمل القائمون على المهرجان في أن تساهم هذه الدورة في استقطاب المزيد من الزوّار من داخل تونس وخارجها، الأمر الذي سينعكس إيجابًا على الحركية الاقتصادية والتجارية بالجهة.

كما يؤكّد المنظّمون سعيهم لتطوير المهرجان والارتقاء به إلى مستوى التظاهرات الدولية المتخصّصة في مجال القوارص.