وأرجع الأزهري، لمراسلة إي أف أم جهان نصري، تباطئ التقدم في عملية الجني إلى الانخفاض الحاد في سعر الزيتون ونقص اليد العاملة، مشيرا إلى أن السعر الأساسي للزيت أو ما يُعرف ب" الباز" انخفض إلى ما بين 8 دنانير و 8.5 دينار، إلى جانب تدنّي سعر الكيلوغرام إلى 1400 مليم.
وأضاف ذات المصدر أن الأمطار تسببت في انقطاع مؤقت لجمع الصابة .ورغم أن هذه المشاكل في قطاع الزيتون ليست جديدة وتتكرر منذ سنوات (2018 إلى 2022)، إلا أن الفلاح يبقى دائمًا هو الطرف الأكثر تضرراً والحلقة الأضعف في القطاع، كما هو الحال في جميع القطاعات الفلاحية الأخرى، وفق تعبيره. 
يُشار إلى أن تقديرات إنتاج الزيتون، للموسم الفلاحي الحالي في ولاية القصرين، قد بلغ 130 ألف طن، ما يُساهم في إنتاج أكثر من 26 ألف طن من زيت الزيتون. وتمتد مساحات الزيتون بالولاية على 144 ألف هكتار وتضم حوالي 15 مليون أصل زيتون، 38 بالمائة منها غراسات فتية.