
القيروان: بعض المواطنين يبيتون في العراء بحثا عن قارورة غاز !
حيث انتشرت الطوابير في كل مكان خاصة في الجهتين الشمالية ( مقر شركة التزويد في طريق الباطن ) و الجنوبية للمدينة (مقر الشركة بمنطقة رقادة) و في ساعة متأخرة من الليل او حتى مع مطلع الفجر.
بعض هؤلاء المواطنين يروي عينات من معاناتهم الناجمة عن فقدان الغاز المنزلي لمدة جاوزت أحيانا الأسبوع اجبرهم على عدم الطهي و الاقتصار على اكل " البسكويت " أو " الهريسة'' لسد رمقهم، فيما اكد اخرون انهم انتقلوا الى منازل اهاليهم بمناطق ريفية مختلفة خارج المدينة وبالتالي استعمال الحطب.
هذه المعضلة زاد طينها بلة عمليات الاحتكار بأساليب وطرق ملتوية مما رفع أسعار القوارير بشكل جنوني بلغ في بعض الأحيان 30 دينارا للقارورة الواحدة، القوارير و بيعها بأسعار مرتفعة وصلت الى حد 30 دينار للقارورة الواحدة، هذا وتجدر الإشارة إلى أن مصالح الأمن (الشرطة أو الحرس الوطني) باتت تشرف على عمليات توزيع القوارير خاصة داخل المعتمديات والأرياف منعا للاحتكار.