وأكد بن جحا ان عدد المشاركين في عملية "الحرقة" هم 9 أشخاص ،اثنين منهما فقط تمكنا من النجاة بسبب ارتدائهما جمازات الإنقاذ وقد قاما باستعمال ضوء الهواتف الجوّال للفت انتباه مركب صيد وقد تم انتشالهما .
وأضاف الناطق باسم محاكم المنستير أنه تم الاحتفاظ بالشخصين يوم 21 أوت الجاري واحالتهما على النيابة العمومية بالمحكمة التي أذنت بفتح بحث تحقيقي من أجل تكوين وفاق يهدف الى الإعداد والتحضير لمساعدة أشخاص على اجتياز الحدود البحرية خلسة الناجم عنه الموت وقد تم ابقائهما في حالة سراح بما أنهما كانا من بين الأشخاص الذين حالوا الهجرة سرا مؤكدا أنه تم التعرف على منظم الهجرة الغير نظامية ووسيطين (امرأة وشخص آخر مقيم في إيطاليا) وتم ادراجهم في التفتيش .
للإشارة فإن المركب الذي غرق انطلق من شاطئ البغدادي في سواحل المهدية وانقلب بسبب سوء الأحوال الجوية فيما أكدت مصادر إعلامية متطابقة أن المرأة التي لقيت حتفها صحبة ابنها في هذه العملية هي أستاذة نائبة أصيلة منطقة الوسلاتية التابعة لولاية القيروان .