ووجّه عدد من المواطنين نداء استغاثة إلى بلدية المكان والجهات المعنية للتدخل العاجل من أجل القيام بعمليات رشّ ومقاومة الحشرات التي أصبحت تهدد سلامتهم الصحية والنفسية.

 

في تصريح لمراسل اي اف ام بولاية نابل، منتصر ساسي، أكّد بعض المواطنين أنّ الوضع أصبح لا يُطاق، مشيرين إلى غياب التحرك الفعلي من قبل السلطات المحلية.

و يقول المواطن أنيس، وهو أحد سكان حي الحبيب:

"الناموس دخل كل البيوت، ما عادش نعرفو نرقدو لا صغار لا كبار، طالبين البلدية تتحرك قبل ما تزيد الحالة تسوء."

 

أما سامية، ربة منزل من حي الرياض، فأكدت:

"الوضع خرج عن السيطرة، حتى الكريمات والناموسيات ما عادش نافعين، نحب حملة رشّ وتنظيف عاجلة."

ويشتكي المواطنون كذلك من غياب حملات توعية أو تنظيف للأودية والمستنقعات التي قد تكون بؤر تكاثر للحشرات.

وفي انتظار تدخّل البلديّة والمصالح الجهوية المعنية، يبقى المواطن في مدينة سليمان رهينة لليالٍ بيضاء وأرق مستمر، في ظل صيف حارّ وناموس لا يرحم.