
باجة: أكثر من 60 ألف طن من الزيتون وغموض حول التسعيرة والتسويق
في السياق ذاته أكد شكري الدجبي أن الفلاح متخوف من الغموض الذي يسود السوق إلى حد الآن في علاقة بعدم تحديد اسعار الزيتون والزيت بما جعل "الخضّارة" الذين تعودوا على شراء الزيتون على رؤوس الأشجار لا يقبلون هذه السنة.
وعبر الدجبي عن أمله في ألا تتكرر مشاكل السنة الفارطة خاصة وأن الديوان التونسي للزيت لم يقدم إلى حد الآن المعطيات الخاصة بالسوق الداخلية والسوق الخارجية رغم مطالبة اتحاد الفلاحين وزارة الفلاحة بتوضيح المعطيات الخاصة بالموسم الزيتي الجديد.
واوضح الدجبي أن المعاصر في ولاية باجة جاهزة لبداية العمل على أمل تجاوز إشكال بسيط حول مادة المرجين التي تحتاج بعد المساعدة من الأطراف المختصة بما يمكن صاحب المعصرة من التصرف فيها وفق المقاييس المطلوبة.
وختم شكري الدجبي أن موسم الزيتون والزيت سيكون متميزا من حيث الإنتاج وعائدات الزيت في انتظار أن تتضح مسألة التسعيرة والتسويق.