وأكد وزير النقل انه يقوم بزيارة متابعة على غرار ما يقوم به في كافة الجهات مشيرا الى انه تمت جلسات سابقة مع المسؤولين عن شركات النقل والمؤسسات التابعة لشركة النقل وتم على اثرها اعداد محاضر تتضمن التوصيات المطلوبة مؤكدا ان مثل هذه الزيارة الى باجة هي متابعة اولى تليها متابعة ثانية بعد ضبط تواريخ لانجاز ما يتم الاتفاق حوله.
واوضح ان هناك في بعض الجهات ما تم انجازه قبل التاريخ المتفق عليه على غرار محطة النقل البري للمسافرين الجديدة بباجة والتي شهدت تعطيلا في الانجاز بسبب مشاكل عاشتها الشركة المتعهدة بالأشغال موضحا انه من المؤمل ان تكون المحطة جاهزة في مطلع الصائفة القادمة موضحا ان كان من المقرر ان يكون هذا المشروع جاهزا منذ 4  سنوات.
كما قال الوزير ان اغلب مشاريع النقل في الجهة تقدمت بها الاشغال بنسبة 85 الى 90 % على غرار محطة القطارات والتي تم ضبط تاريخ 20 مارس 2025 لتكون جاهزة ومحطة النقل البري للمسافرين يؤمل ان يتم استلامها في 25 جويلية 2025 ومحطة الحافلات بالشركة الجهوية للنقل وورشة الصيانة يفترض ان تكون جاهزة في شهر جوان 2025 مشيرا الى ضرورة الاحتفاظ بهذه التواريخ من اجل المتابعة.
وقد اثنى وزير النقل على المجهود المبذول من طرف المسؤولين الحالييين الذين توارثوا وضعية صعبة.
وفسر وزير النقل تعطل المشاريع في تونس ناتج عن صعوبات تعيشها شركات المقاولات المتعهدة بالمشاريع ادت ببعضهم الى الافلاس بما يفرض اعداد ملف طلب عروض جديد باجال ممدة من اجل صفقة جديدة خاصة وان اغلب المقاولين يتعهدون بعدة مشاريع في نفس الفترة فيعجزون عن الايفاء بتعهداتهم.
وتحدث وزير النقل عن زيارته الى مطار طبرقة مشيرا الى نسق العمل في المطارات في ال 12 سنة الاخيرةتغلجج تراجع بل انعدمت في ظل ارتباطها بالسياحة لان تشغيل المطار يرتبط بنسبة استغلال  معينة تفاديا للخسائر  مشيرا الى وجود جهود مكثفة مع وزارة السياحة وفي الجهات من  اجل اعادة الروح للمطارات التونسية.