وأضاف السالمي أن المتوفى هو كهل يبلغ من العمر 52 سنة، وكان قد احتفظ به من أجل حيازة ومسك سلاح ناري من الصنف الثالث دون رخصة والسكر الواضح.
من جانبه قدم شقيق المتوفى عبد اللطيف بن عبدة، في تصريح لإي أف أم، تفاصيل صادمة، حول وفاة شقيقه، الذي أكد أن الأعوان داهموا منزله ليلا، وأخرجوه مكبلا بالأغلال بعد أن تم حجز سلاحه، مشددا على أن مشادات ومشاحنات رافقت عملية الإيقاف، وقد تم تهديد شقيقه من قبل الأعوان الذين قالوا له بالحرف الواحد بعد شتمه وسب الجلالة:" تو نوصلو بيك لغادي تاو نقطعوك تقطيع تاو تشوف الليلة شنوة نعملو فيك"...
وأوضح محدثنا، أن السلاح الذي تمت حيازته بحوزة شقيقه، كان يستعمله لحراسه الأغنام التي يمتلكها، نظرا إلى انتشار عمليات السلب والسرقة مؤخرا مع اقتراب حلول عيد الأضحى.
كما حمل عبد اللطيف بن عبدة، مسؤولية وفاة شقيقه إلى الأعوان الذين ألقوا القبض عليه، لا سيما وأنهم مؤتمنون على سلامته الجسدية أثناء احتجازه بالمركز النموذجي المجهز بكاميرات المراقبة، حسب تعبيره.
وشدد شقيق المتوفى، على ثقته في العدالة، وإيمانه بأن قاضي التحقيق المتعهد بالأبحاث سيقوم بعمله كما يجب.
هذا وتجدر الإشارة إلى أن النيابة العمومية كانت قد أذنت بفتح تحقيق في قضية الحال للوقوف على ملابسات وفاة الموقوف.